اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
shahnda

تجميع شامل لكل مايتعلق بمادة 170

Recommended Posts

bism


هنا اضافه كل ما يتعلق بماده 170

اولا المقرر

---------

lole adel كتب:
لرسالة بخصوص:مادة170 مقدمة فى مناهج البحث الاعلامية
عنوان الرسالة:المقرر في مادة مناهج البحث
.................................

يقوم الدكتور بركات عبد العزيز بتدريس هذه الماده ( مناهج البحث الاعلامى كود 170 )وهو الذي سيضع الامتحان كاملا ويقوم بالتصحيح المنهج الخاص بدكتور بركات من خارج الكتاب المقرر عليكم لذلك فإن المصدر الاساسى فى المذاكرة يشمل ( اربعة محاضرات و تطبيق بالاضافه الى المحاضرات التليفزيونية التى قام بتسجيلها الدكتور بركات بنفسه ) ويوجد نسخ من هذه المحاضرات على الصفحة الخاصة بكل طالب كذلك فانه يتم بيعهم فى منفذ التوزيع الخاص بالمركز وهذا هو المنهج كاملا في هذه المادة ولايوجد به أي ملغي
.


سلامي شاهنده
flower

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
shahnda كتب:
bism



انا اشتريت كل المحاضرات من المكتبه للي تم شرحه في الكليه

وهنا هكتبلكم النقاط دي عشان تنظموا مذاكرتكم



-------------------------------
وطبعا احنا بنكلم عن 4 محاضرات دكتور بركات اللي هي مقرره علينا،،
وهما 4 محاضرات بردو اللي اشترتهم/
flower
---------------------------------------------------

اول محاضره :
---------------------------------------

بتكلم عن:
-منهج البحث العلمي الاعلامي
-البحث الاعلامي
- المنهج
-العلم
-النظريات والقوانين العلميه
-خصائص النظريه الجيده"سؤال امتحان "الدكتور قايل كد في المحاضره"
 


المحاضره الثانيه\
-الفروض في البحوث العلمية
-الفرض العلمي
----------------------------------------------------

المحاضره الثالثه\
 
-المتغيرات والمفاهيم في البحث العلمي
-المتغيرات الكميه والمتغيرات النوعيه
- المتغيرات المستقله والمتغيرات التابعه
-المتغيرات من منظور الاحصاء القياسي
-المفاهيم
المحاضره الرابعه
--------------------------------------------------

-العينـــــات
"حجم العينه-العينات العشوائيه الاحتماليه-العينات الغير عشوائيه الغير احتماليه"
-الاختبارات والمقاييس كأدوات لجمع البيانات
 


،،،،،،،،،،،،،
انتظرو قريبا اسئله الامتحانات السابقه الخاصه بالمقرر
////
flower

شاهنده



 
shahnda كتب:
خدو بالكم ياجماعه ان في اسئله في الامتحانات السابقه في اجزاء ملغيه ركزو علي المقرر فقط
سلامي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
shahnda كتب:
 bism

امتحان دور يناير 2013

---------------


-هناك ثمان خصائص اساسيه للبحث العلمي.ناقش هذه الخصائص مع الاستشهاد بأمثله من مجال الاعلام.
-اشرح العينات في البحث العلمي موضحا العوامل الاحصائيه المؤثره في حجم العينه.


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

امتحان يوليو 2012
------------


-اشرح الفرق بين الفرضيه والفرض العلمي مع توضيح انواع الفروض والاستشهاد بأمثله تطبيقيه في بحوث الاعلام.

-قارن بين العينه العشوائيه والعينه الغير عشوائيه،موضحا انواع كل منها مع الاستشهاد بأمثله تطبيقيه في بحوث الاعلام.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

امتحان يناير 2012

------------


اجب عن السؤالين التاليين:
السؤال الاول:
--------

المتغير بالمعني البحثي والاحصائي هو خاصيه او صفه عند عينة الافراد او الظاهره الخاضعه للبحث،في ضوء ذلك اجب عما يلي/
أ-قارن بين المتغيرات الكميه والمتغيرات النوعيه مع توضيح اجابتك بأمثله.
ب-المتغير النسبي هو الذي تتوفر فيه خصائص المتغير الفتري بجانب كونه يتضمن الصفر المطلق، فما هي خصائص المتغير الفتري وما المقصود بالصفر المطلق الذي يميز المتغير النسبي,وضح اجابتك بـأمثله لكل نوع من المتغيرات.

السؤال الثاني:
--------

اكتب مذكرات مختصره في نقطتين فقط ممايلي/
1-اهميه الفروض في البحوث العلميه.
2-العوامل المؤثره في حجم العينه.
3-الصدق العاملي كأحد طرق التحقق من صدق المقاييس.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لو في اي استفسار ياريت نتناقش سوا,،،،،

~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~بالنجاح~~~~~~~
~~~~~~تحياتي~~~~~~~
~~~شاهنده~~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
khman كتب:
يا جماعة دي صور المنقذ في حد شيرها لي من مصر وانا بارفعها للافادة ليس الا


ولا ابتغى الاجر الا من الله


وبالنجاح والتوفيق للجميع 


 اخوكم خالد


 http://imageshack.us/photo/my-images/35/oiyo.jpg/
اسألكم الدعاء بالتوفيق والنجاح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
shahnda كتب:
 



 

امتحان دور يناير 2013
---------------

-هناك ثمان خصائص اساسيه للبحث العلمي.ناقش هذه الخصائص مع الاستشهاد بأمثله من مجال الاعلام.




 البحث الإعلامي:


إن البحث في معناه العام هو محاولة العثور على شيء معين، فالمحاولة هنا "هادفة"، وعندما تقترن كلمة (البحث) بصفة (العلمي) نكون بصدد التعامل مع المعرفة بطريقة منظمة بهدف اكتشاف حقائق جديدة، أو التثبت من وقائع موجودة والعلاقات التي تربط ين المتغيرات والقوانين التي تحكمها، ولذلك نجد من يعرف البحث العلمي بأنه: "محاولة لاكتشاف المعرفة، والتنقيب عنها،وفحصها بتقص دقيق ونقد عميق، وتطويرها ثم عرضها عرضاً مكتملاً، على أن يتم كل ذلك وفق أصول المنهج العلمي وقواعده"، وقد تضمنت المحاولات المبكرة لتعريف البحث  العلمي تأكيد خصائص معينة مثل:


·       الموضوعية: بمعنى عدم التحيز أو إصدار الأحكام دون الاستناد إلى أدلة علمية.


·       الدقة: بمعنى الالتزام بالحقائق كاملة في حدود البحث.


·  النزاهة: بمعنى الالتزام بالمعايير الأخلاقية والضوابط البحثية المتعارف عليها أياً كانت النتائج  التي توصل أو سيتوصل إليها البحث.


·  إمكانية الإثبات أو التحقق من صحة النتائج: فالبحث العلمي يقوم على حقائق ملموسة، وليس على أمور ميتافيزيقية يصعب إخضاعها للدراسة.


·  إمكانية التنبؤ بما يمكن أن يحدث استناداً على النتائج: باعتبار أن ذلك يدفع البحث العلمي قدماً في تفاعله مع الواقع، ويؤكد الأصالة والعلمية فيه.


·  كفاءة ضبط المتغيرات والعوامل المؤثرة في الظاهرة: وذلك حتى يمكن الرصد الدقيق والتحليل الموضوعي المحدد للمتغيرات المؤثرة في الظواهر.


·  التطور:  فالبحث العلمي يتطور باستمرار، سواء في الموضوعات التي يتناولها، أو في طرق تناول هذه الموضوعات


وهناك أيضاً  من التعريفات ما يؤكد على أن البحث العلمي يجب أن يقوم على استخدام الطرق والأساليب العلمية للوصول إلى حقائق جديدة والتحقق من حقائق قديمة بما يسهم في نمو المعرفة الإنسانية، ويبدو ذلك واضحاً في  تعريف البحث العلمي بأنه: تقصى أو فحص دقيق من أجل اكتشاف معلومات أو علاقات جديدة ونمو المعرفة الحالية والتحقق منها.


 وفي محاولات تعريف البحث العلمي نجد التأكيد كذلك على الجوانب التطبيقية للمعرفة العلمية في حل مشكلات معينة في الحياة. ولذلك يعرف (Van Dolen) البحث العلمي بأنه: "المحاولة الدقيقة الناقدة للتوصل إلى حلول للمشكلات التي تؤرق الإنسان وتحيره".


والبحث العلمي الإعلامي ينطبق عليه ما ينطبق على البحوث العلمية الأخرى، وكثيراً ما يستخدم مصطلح "البحث الإعلامي" بمعنى النشاط البحثي في أي جانب من جوانب  عملية الاتصال  بما  في  ذلك مدخلات هذه العملية ومعالجاتها ومخرجاتها والعوامل المؤثرة فيها، ومن أمثلة مجالات البحث الإعلامي:


·       القائم بالاتصال


·       الرسالة (كل ما تقدمه وسائل الإعلام...)


·       الجمهور( بخصائصه وتقسيماته وعلاقته بوسائل الإعلام....)


·       التأثير الذي تحدثه وسائل الإعلام وردود أفعال الجمهور


·       وسائل الإعلام كمنظمات وأساليب إدارية والتمويل


·       تكنولوجيا  الاتصال

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

-اشرح العينات في البحث العلمي موضحا العوامل الاحصائيه المؤثره في حجم العينه.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



  أولاً:العينة في البحث العلمي

العينة (Sample) هي جزء من المجتمع، بحيث تتوافر في هذا الجزء نفس خصائص المجتمع. والحكمة من إجراء الدراسة على العينة- هي في أنه في كثير من الأحيان يستحيل إجراء الدراسة على المجتمع، وبالتالي يتم اختيار العينة بهدف التوصل إلى نتائج يمكن تعميمها على المجتمع. ويصبح ذلك ممكناً، إذا كانت خصائص العينة تمثل خصائص المجتمع من حيث أكبر عدد ممكن من المتغيرات، خاصة المتغيرات التي يحتمل أن تؤثر في الظاهرة محل البحث. افترض أن مجتمع البحث عدة آلاف من التلاميذ وليكن عشرين ألفاً، في هذه الحالة قد يكون من غير الممكن إجراء الدراسة على هذا العدد، وهنا يتم اختيار عينة من التلاميذ بحيث تتوافر فيها خصائص المجتمع، فإذا كان مجتمع البحث يتوزع حسب متغير الجنس – بين الذكور بنسبة 60% والإناث بنسبة 40%، فإن الباحث يمكنه أن يجعل العينة تعكس هذا التوزيع، فإذا كان حجم العينة هو (100) مفردة مثلاً، فهذا يعني أن العينة سوف  تتضمن (60) من الذكور، مقابل (40) من الإناث ... وهكذا في بقية المتغيرات التي قد تتمثل في الصف الدراسي، ومحل الإقامة، ومستوى دخل الأسرة ... الخ.

والعينات في البحث الإعلامي – كغيره من البحوث العلمية –  يفترض أن تكون ممثلة للمجتمع حتى يمكن تعميم نتائج البحث، لكن هناك ظروفاً معينة، بل ومناهج بحثية (كمنهج دراسة الحالة)، وكذلك الدراسات الاستكشافية يمكن فيها إجراء الدراسة على عينات غير احتمالية، أي غير عشوائية، وبالتالي يتم التعامل مع النتائج في حدود معينة، أو لغرض معين. من جهة أخرى، فإن حجم العينة، يختلف من بحث إلى آخر، كما تتعدد أساليب اختيار العينات.





العوامل المؤثرة في حجم العينة
يقصد بحجم العينة عدد المفردات الذين ستجرى عليهم الدراسة، وليس هناك حجم ثابت يصلح لجميع الدراسات، فبعض البحوث تجرى على بضعة أفراد، أو عشرات أو مئات أو ألوف الأفراد، وقد لوحظ في كثير من المؤلفات التي تناولت مسألة حجم العينة – العديد من المغالطات فيما يتعلق بالحد الأدنى والحد الأقصى لحجم العينة؛ كالقول مثلاً بأن الحد الأدنى للعينة في الدراسات الوصفية يجب أن يكون (10%) من المجتمع الأصلي، فهذا غير صحيح بالمرة، ماذا نقول مثلاً إذا كان حجم المجتمع الأصلي عشرة ملايين نسمة مثلاً، فهل يكون حجم العينة مليون شخص؟ إنه من الصعب، إن لم يكن من المستحيل إجراء دراسة على عينة بهذا الحجم الضخم. إن حجم العينة يتم تحديده على ضوء أكثر من اعتبار أهمها:
1-طبيعة المجتمع الأصلي:
فإذا كان المجتمع الأصلي – على سبيل المثال – هو التلاميذ مكفوفو البصر، والبالغ عددهم مائة تلميذ وتلميذة، فإن الدراسة قد تشملهم جميعاً وقد تشمل خمسين أو ثلاثين منهم، أما إذا كان حجم المجتمع الأصلي مليون فرد، فإن حجم العينة يمكن أن يكون بضع مئات أو ألف مفردة. ومن العوامل المؤثرة في تحديد حجم العينة مدى التباين الموجود في المجتمع فيما يتصل بموضوع البحث والمتغيرات محتملة التأثير فيه، فكلما كان التباين كبيراً  يصبح من الضروري اختيار عينة كبيرة نسبياً حتى نضمن أن تشتمل العينة على عدد كاف من المفردات بما يضمن تمثيل المفردات المتباينة، أما إذا كان التباين صغيراً ( بمعنى أن يكون المجتمع أكثر تجانساً) فإن حجم العينة يمكن أن يكون صغيراً.
 

2- أدوات جمع البيانات:
فكلما تعددت وتنوعت هذه المقاييس (والتي ستطبق على كل فرد) فإن العينة ستكون في حدود الإمكانيات المتاحة شريطة ألا تخل بمتطلبات الأداء البحثي الجيد، وهنا يتدخل تقدير الباحث مع الاستفادة بآراء أهل الاختصاص.
3-التكلفة:
إن بعض البحوث تتطلب تكلفة مالية وتكنولوجية، وسفر وانتقالات ... الخ، بما يجعل تحديد حجم العينة في ضوء الموارد المتاحة، فكلما كانت التكلفة مرتفعة بحيث يتعذر إجراء الدراسة على عينة من ألف مفردة مثلاً، يصبح تخفيض حجم العينة أمراً ضرورياً بحيث يكون في حدود الموارد المتاحة.
4-الزمن أو الوقت:
فبعض البحوث يتعين إنجازها خلال فترة زمنية معينة، فإذا كان حجم العينة كبيراً فإن الدراسة لن تنجز في الوقت المحدد، وقد تستغرق الدراسة زمناً طويلاً لإنجازها وحينئذ يمكن أن تكون الظاهرة المدروسة قد تغيرت بصفة كلية أو جزئية فتقل القيمة العلمية للدراسة، وقد يتم إلغاء الدراسة إذا لم  يتم إنجازها خلال فترة زمنية ، فعلي سبيل المثال فإن العديد من الجامعات تلغي البحث إذا لم ينجزه الباحث  في غضون عامين، وبالتالي فإن حجم العينة يتحدد – ضمن عوامل أخرى – في ضوء الفترة الزمنية التي يتعين خلالها إنجاز البحث.
5-طبيعة الدراسة وهدفها:
إن العوامل المتعلقة بطبيعة البحث والهدف منه تؤثر بالتأكيد في حجم العينة، فقد يكون البحث ذا صفة استطلاعية حول آراء  مشاهدي التليفزيون في قضية معينة، وهنا يمكن أن يكون حجم العينة بضع مئات، أما عندما يكون البحث تجريبياً بهدف معرفة أثر طريقة جديدة في تقديم برامج التليفزيون،فإن حجم المجموعة الواحدة يتحدد حسب رؤية الباحث وتقييمه، فقد يختار الباحث مجموعة من ثلاثين  فرداً كمجموعة تجريبية، ومجموعة أخرى مماثلة لها في العدد كمجموعة ضابطة.
6- احتمالات عدم الاستجابة
يتأثر حجم العينة بتوقعات عدم الاستجابة، فكلما زادت التوقعات  بأن يرفض بعض المبحوثين  المشاركة في البحث، أو الإجابة على أسئلة معينة، يصبح من الضروري  أخذ ذلك بالاعتبار وزيادة  حجم العينة، فقد يقرر الباحث أن يجري دراسته على عينة قوامها (1000) مفردة،  لكنه يرى أن بعض الأفراد – لسبب أو لآخر- من المحتمل أن يرفض المشاركة في البحث، أو الإجابة على أسئلة معينة، ومن هنا يقرر الباحث زيادة حج العينة إلى (1050 ) مفردة ، أي بزيادة قدرها خمسون مفردة عن العدد المقرر، وإذا أردنا إجراء بحث على 2000 حالة مثلاً وكان تقديرنا أن 20% من الحالات سوف لا تستجيب، أو قد تكون استجاباتها معطوبة أو ناقصة، فإنه من المناسب أن نبدأ بعينة حجمها 2500 حالة ( علما بأن  ذلك لا يقلل من أخطاء التحيز).
7- مستوى الدقة:
من المعروف أنه كلما صغر حجم العينة زاد تأثر النتائج بعامل الصدفة، وكلما زاد تأثير عامل الصدفة انخفضت الثقة في النتائج، ويتأثر ذلك بمستوى الثقة، ودرجة الدقة المطلوبة، وحدود الخطأ المسموح به.إن حجم العينة يتأثر بهذه العوامل، فكلما أراد الباحث مستوى ثقة مرتفعاً، ودرجة دقة عالية، وهامش خطأ صغيراً - يتطلب الأمر اختيار عينة أكبر، وذلك مقارنة بما إذا اكتفى بمستوى ثقة أقل، ودرجة دقة منخفضة مع السماح بهامش خطأ أكبر
في ضوء هذه الاعتبارات يتم تحديد الحجم المناسب للعينة، ويمكن أن يقتدي الباحث بأحجام العينات التي استخدمت في دراسات مشابهة لدراسته، كما يمكنه الاستعانة بآراء المتخصصين. وهناك نقطة جوهرية يجب أن يعيها الباحثون وهم بصدد تحديد حجم العينة. فالعينة ذات الحجم الأكبر لا تعنى بالضرورة أن تكون نتائجها موثوقا فيها  بدرجة أكبر مقارنة بنتائج عينة صغيرة الحجم. ذلك أن الثقة في نتائج العينة  تتوقف على طريقة سحب العينة، أي أن  يتم اختيار العينة بطريقة صحيحة بحيث تكون ممثلة للمجتمع وتعكس ما فيه من تباين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
shahnda كتب:
 
امتحان يوليو 2012
------------

-قارن بين العينه العشوائيه والعينه الغير عشوائيه،موضحا انواع كل منها مع الاستشهاد بأمثله تطبيقيه في بحوث الاعلام.


)  العينات العشوائية

 وهي العينات الاحتمالية(Probability Samples،والتي تعتد بنتائجها من حيث قابلية تلك النتائج للتعميم على المجتمع الذي سحبت منه تلك العينات. وتجدر الإشارة إلى أن مصطلح العشوائية Randomness  في اختيار العينة لا يعنى الفوضى أو عدم النظام كما قد يفهم من لفظ (العشوائية) وإنما يعنى أن جميع أفراد مجتمع البحث تتاح لهم فرص متساوية لأن يتم اختيارهم ضمن العينة.

فإتاحة الفرصة المتساوية لجميع المفردات لأن يتم اختيارها ضمن العينة هو الأسلوب الأمثل في اختيار عينة البحث العلمي، وعلى الرغم من أن هذا الأسلوب  ينطوي على أخطاء تسمى أخطاء المعاينة، إلا أنها تكون في الحدود المقبولة، بمعنى أنها لا تؤثر في صدق تمثيل العينة للمجتمع، وبالتالي تكون النتائج ذات قيمة علمية وقابلة للتعميم على المجتمع الذي سحبت منه العينة. وتتطلب العينة العشوائية Random Sampleتحديد مجتمع الدراسة؛ بمعنى تحديد المجتمع الأصلي الذي ستسحب منه العينة، ومعرفة خصائص هذا المجتمع من حيث التوزيع الجغرافي، ومدى التجانس في الخصائص الديموجرافية، تلك الخصائص التي تمثل متغيرات يمكن أن تؤثر في الظاهرة أو الموضوع محل البحث، وقد يكون مجتمع الدراسة عبارة عن التلاميذ في مرحلة دراسية معينة، أو أولياء الأمور، أو الأطفال في سن ما قبل المدرسة، أو ربات البيوت، أو البالغين، أو المطلقين، أو الأرامل، أو التلاميذ الموهوبين، أو ذوى الإعاقة ... الخ. أما عن أنواع العينة الاحتمالية (العشوائية) فإنها تتمثل في:

-العينة العشوائية البسيطة


- العينة العشوائية المنتظمة


- العينة العشوائية الطبقية


- العينة العشوائية متعددة المراحل.

وفيما يلي توضيح لكيفية اختيار هذه العينات:

(1) العينة العشوائية البسيطة:

إذا افترضنا أن هناك فصلاً مدرسياً يتكون من أربعين تلميذاً، ونريد اختيار عينة عشوائية بسيطة من هؤلاء التلاميذ، على أن تكون العينة ثمانية أفراد مثلاً (ن=   "noo، فإن هذا الاختيار يتم كالآتي:

-      إعطاء رقم مسلسل لكل تلميذ، وذلك في قائمة مستقلة تتضمن أرقام وأسماء التلاميذ.

-  كتابة كل رقم على ورقة أو بطاقة مستقلة، فيكون لدينا أربعون بطاقة تحمل أرقاماً مسلسلة من (1) إلى (40).

-  خلط البطاقات جيداً، واختيار ثمانية بطاقات، فتكون الأرقام المسجلة على هذه البطاقات هي الأسماء التي تتضمنها العينة

  وتسمى هذه الطريقة بالعينة العشوائية البسيطة Simple Random Sample ، وقد يتم السحب مع الإعادة بمعنى أننا نختار البطاقة الأولى، ثم ندون ما تحمله من رقم في ورقة مستقلة، ثم تعاد البطاقة مرة أخرى ضمن بقية البطاقات، وهكذا كلما سحبنا بطاقة ندون الرقم الموجود بها ثم نعيدها ثانية ونواصل الاختيار حتى نستكمل العينة، وقد يحدث أن نختار بطاقة سبق اختيارها، وهنا تعاد ثانية ضمن البطاقات التي يتم السحب منها،  وتستمر عملية الاختيار على ألا تتضمن بطاقات سبق اختيارها.

أما السحب مع عدم الإعادة، فيعنى عدم إعادة البطاقة التي تم اختيارها إلى بقية البطاقات التي يتم السحب منها.

وكثيراً ما يستعين الباحثون بجداول الأرقام العشوائية في اختيار مفردات العينة العشوائية البسيطة، وهذه الجداول تم إعدادها وفق منهج علمي وتتضمن أرقاماً تم تنظيمها بطريقة خاصة بحيث يمكن استخدامها في اختيار  مفردات العينات دون تحيز، إذ إنها تتيح  فرصاً متساوية  لجميع المفردات بأن يتم اختيارها ضمن العينة، فإذا أردنا أن نسحب عينة قوامها 200 طالب من بين طلاب إحدى الكليات والبالغ إجمالهم 500 طالب، فإن المطلوب أن يكون لدينا قائمة مسلسلة بأسماء هؤلاء الطلاب الخمسمائة، ونضع أصبعنا بشكل عشوائي على أي رقم في جدول الأرقام العشوائية، وننظر إلى الأعداد الثلاثة الأولى (نظراً لأن حجم العينة المطلوبة 200 وهذا  الرقم – 200- يتكون من ثلاثة أعداد) فإذا كان هذا الرقم الذي وضعنا إصبعنا عليه يقل عن 500، فإنه يتم رصده في ورقة مستقلة، أما إذا كان يزيد عن خمسمائة، فيتم تجاوزه والانتقال إلى الرقم الذي يليه، وهكذا تستمر العملية حتى نحصل على 200 رقم من جدول الأرقام العشوائية، وبرصد تلك الأرقام في ورقة مستقلة، فإننا نختار  أسماء الطلاب الذين يحملون نفس الأرقام في قائمة  أسماء الطلاب، على سبيل المثال إذا كانت الأرقام التي تم رصدها من جدول الأرقام العشوائية هي( 10097 )، ( 37542 )، (  12807 ) فإن ذلك يعني اختيار الطلاب أرقام ( 100 ) ، ( 375 )، ( 128 ) في قائمة الأسماء ،


وبوجه عام، فإن العينة العشوائية البسيطة- وإن كانت تتيح فرصاً متساوية لجميع مفردات المجتمع لاختيارها ضمن العينة- إلا أن تنفيذها يكون صعباً عندما يكون  حجم المجتمع كبيراً جداً (عدة ألوف أو ملايين مثلاً)، كما أنها لا تضمن تمثيل الاختلافات في المجتمع. افترض أن الفصل المدرسي السابق ذكره يضم 20 من الذكور، مقبل 20 من الإناث، وفي هذه الحالة يفترض أن تأتي العينة- المكونة من ثمانية مفردات- بحيث تتوزع بين 4 ذكور مقابل 4 إناث، غير أن ذلك قد يتحقق وقد لا يتحقق، بمعنى أن العينة العشوائية البسيطة قد تأتي موزعة بالتساوي بين الجنسين، كما قد تأتي متضمنة 5 ذكور مقابل 3 إناث، أو ستة إناث مقابل اثنين من الذكور أو غير ذلك من التوزيعات التي تجعل العينة تختلف عن الأصل الذي سحبت منه. كما أن العينة العشوائية البسيطة تصبح غير ممكنة عندما يكون مجتمع البحث كبيراً وموزعاً على مساحة جغرافية شاسعة، ولذلك يلجأ الباحثون إلى جداول الأرقام العشوائية، كما يلجئون إلى العينة الطبقية عندما يتطلب البحث تمثيل العينة للمجتمع حسب المتغيرات المطلوب دراسة تأثيرها في الظاهرة محل الدراسة.

(2) العينة العشوائية المنتظمة:

 إن العينة العشوائية المنتظمة Systematic Random Sample   تقوم على العشوائية والانتظام في اختيار المبحوثين، والعشوائية تكون في اختيار المفردة الأولى، بينما يكون الانتظام  في تساوي  المدى Range   بين المفردات التي يتم اختيارها في العينة. لتوضيح ذلك، افترض أننا نريد سحب عينة عشوائية منتظمة قوامها ثمان مفردات من فصل مدرسي يضم أربعين تلميذاً.

في هذه الحالة نعطى للتلاميذ أرقاماً متسلسلة في القائمة المتضمنة أسماؤهم،  فيكون لدينا أربعين رقماً ، من 1 إلى 40 ، ثم نحدد المدى Range  بقسمة إجمالي عدد تلاميذ الفصل على حجم العينة المطلوبة، أي:

 

40

= 5

8



 أي أن قيمة المدى تساوي خمسة، بعد ذلك نضع أرقاماً مسلسلة من 1 إلى 5، بحيث يكتب كل رقم في ورقة مستقلة، وتخلط هذه الأوراق الخمس، ويتم اختيار إحدى الأوراق منها. افترض أننا اخترنا الورقة التي تحمل الرقم 3، فيكون التلميذ الأول في العينة هو التلميذ رقم 3 بالقائمة الأصلية (المتضمنة أسماء جميع التلاميذ بأرقام متسلسلة) ثم يضاف الرقم 5، فيكون التلميذ الثاني هو 8، وهكذا إلى أن نصل إلى العدد المطلوب اختياره في العينة، وبالتالي تضم العينة التلاميذ أرقام: 3، 8، 13، 18، 23، 28، 33، 38 (لاحظ أن بين كل مفردة أخرى عدد متساو من المفردات، هذا العدد المتساوي هو المدى، ويبلغ في مثالنا هذا خمس مفردات). وكما هو واضح، فإن مفردات العينة العشوائية المنتظمة تتحدد بمجرد اختيار المفردة الأولى، كما يتضح أن العينة العشوائية المنتظمة تتطلب وجود قائمة شاملة وبأرقام متسلسلة لجميع مفردات المجتمع (وهذا لا يتحقق في أحيان كثيرة)، كما أن كفاءة العينة العشوائية المنتظمة في تمثيل المجتمع تتطلب أن تكون قائمة مفردات المجتمع مرتبة عشوائياً (كأن تكون  الأسماء مدونة في تلك القائمة بصرف النظر عن الجنس (ذكور & إناث)، أو الترتيب الأبجدي ...الخ)، فإذا لم تكن  المفردات في القائمة الأصلية مرتبة عشوائياً، فإن ذلك قد يؤدي إلى استبعاد بعض المجموعات بحيث لا يتم اختيارها ضمن العينة رغم أنها موجودة في المجتمع

(3) العينة العشوائية الطبقية:

 العينة العشوائية الطبقية Stratified Random Sample   تعني أن تتضمن العينة مفردات من الطبقات أو الفئات التي يتكون منها مجتمع البحث، ويتم اختيار تلك العينة من خلال  تقسيم المجتمع إلى فئات، كل فئة تضم المفردات التي تشترك في صفة معينة. ومن بين كل فئة يتم السحب العشوائي للمفردات المطلوبة. ولتوضيح هذه الطريقة ببساطة، افترض أنه في مثالنا السابق كان عدد تلاميذ الفصل مائة تلميذ وتلميذة، منهم (70) ذكور، مقابل (30) إناث. إن اختيار عينة طبقية من عشرة مفردات مثلاً يعنى أن تتم عملية الاختيار عشوائياً  على مستوى الذكور على حدة، ثم على مستوى الإناث، بحيث تتضمن العينة مفردات من الجنسين، والاختيار هنا يمكن أن يتم بالأسلوب العشوائي البسيط، أو بالأسلوب العشوائي المنتظم (سبقت الإشارة إلى ذلك)، والعينة التي يتم اختيارها يمكن توزيعها بالتساوي بين الجنسين، بمعنى خمس ذكور مقابل خمس إناث، كما يمكن توزيعها بالتناسب بين الجنسين، أي أن يكون عدد المفردات التي يتم اختيارها من كل جنس يتناسب مع إجمالي عدده الأصلي، وبالتالي يتم سحب سبع مفردات من الذكور، وثلاث مفردات من الإناث.

إن هذا المثال لمجرد التبسيط، لأن تقسيم التلاميذ إلى فئات، يمكن أن يتم على أساس مستوى التحصيل، الذكاء، السن، منطقة الإقامة ... الخ، كما أن المجتمع قد يكون بالآلاف أو حتى بالملايين، افترض على سبيل المثال، أن إجمالي عدد  السكان في مدينة معينة هو 139681، منهم 96241 من الذكور، مقابل 43440 من الإناث، أي أن  السكان يتوزعون بين الذكور بنسبة 69%، والإناث بنسبة 31%، وأننا  نريد سحب عينة عشوائية طبقية حجمها  (500) مفردة من الجنسين لإجراء دراسة عن قراءة الصحف. في هذه الحالة، فإن عدد المفردات التي يتعين سحبها من فئة الذكور يكون كالآتي:

 

عدد الذكور

× حجم العينة

إجمالي السكان



 

 

=

96241

× 500 = 344.5

139681



 

أي (345) مفردة.  وبالتالي، فإن المفردات التي يتعين سحبها من الإناث يساوى:

500 – 345 = 155 مفردة.

ويمكن الحصول على عدد الإناث في العينة كالآتي:

عدد الإناث

× حجم العينة

إجمالي السكان



 

        أي أن:

=

43440

× 500 = 155 مفردة تقريباً

139681



أي أن العينة تتوزع بين الذكور بنسبة 69%، والإناث بنسبة 31%، وهى نسبة كل جنس  في مجتمع البحث، فكأن تركيب العينة عددياً يعكس تركيب المجتمع.

وإذا كان هذا يسمى بالتوزيع المتناسب، فإن هناك نوعاً آخر من التوزيع الطبقي للعينة يسمى التوزيع الأمثل، وهو يمكن الحصول عليه فقط عندما يكون الانحراف المعياري لكل فئة أو طبقة معروفاً. افترض أننا نريد سحب عينة قوامها 400 مفردة من مجتمع يضم ثلاث  مناطق ( منطقة ريفية، منطقة حضرية، منطقة بدوية) ، وذلك لدراسة  استخدام  القنوات الفضائية الأجنبية في تلك المناطق، وكان  سكان كل منطقة كالآتي:

- المنطقة الريفية    1851321

- المنطقة الحضرية 1623410

- المنطقة البدوية 1411273

    أي أن إجمالي سكان  هذه المناطق الثلاث هو(  4886004 ) وقد تم اختيار 100 مفردة، وأجريت عليهم  دراسة استطلاعية من سؤال واحد- بشأن عدد الساعات التي يقضيها الشخص أسبوعيا في مشاهدة القنوات الفضائية الأجنبية، وقد كشف تحليل استجابات المفحوصين عن  أن الانحرافات المعيارية لساعات المشاهدة الأسبوعية لكل مجموعة كالآتي:

  - المنطقة الريفية: الانحراف المعياري= 2.6

- المنطقة الحضرية الانحراف المعياري= 1.7

- المنطقة البدوية : الانحراف المعياري= 3.4

فإذا كان  المطلوب هو سحب عينة قوامها 400 مفردة  ، فإن العدد الأمثل الذي يتعين سحبه من كل  مجموعة يمكن الحصول عليه بموجب المعادلة:

 

عدد  المجموعة   × انحرافها  المعياري

× حجم العينة

إجمالي عدد مفردات كل مجموعة  من المجموعات الثلاث× الانحراف  المعياري لكل منها



 

أي أن المقام يظل ثابتاً ( فالمقام عبارة عن عدد مفردات كل مجموعة  من المجموعات  الثلاث مضروباً في انحرافها المعياري) )، أما البسط فهو عبارة عن عدد مفردات المجموعة المطلوب تحديد عدد مفرداتها مضروباً في الانحراف المعياري لتلك المجموعة،  وباستخراج قيمة المقام (الثابت)  فإن هذه القيمة تساوي:

 (1851321×2.6) + ( 1623410 × 1.7)  + ( 1411273  ×3.4) =      12371559.8 

أي أن الثابت الذي يوضع في مقام المعادلة هو  12371559.8

بناء على ذلك، فإن  عدد المفردات التي يتم سحبها من مجموعة الريف=

1851321×2.6

× 400 = 156

12371559.8



 

بينما يكون عدد المفردات التي يتعين سحبها من مجموعة الحضر=

1623410×1.7

× 400 = 89

12371559.8



 

أما عدد المفردات التي يتعين سحبها من مجموعة  البدو فهو:

1411273×3.4

× 400 = 155

12371559.8



  أي أنه حسب التوزيع الأمثل، فإن العينة تتوزع بين  مجموعة الريف بواقع 156 مفردة، ومجموعة الحضر بواقع 89 مفردة، ومجموعة البدو بواقع 155  مفردة  ، وهذا يختلف عما إذا كنا قد اتبعنا طريقة التوزيع المتناسب،  فحسب التوزيع المتناسب، نجد أن مجموعة الريف تضم 1851321  أي أنها تشكل 38%  تقريباً من مجمل المناطق. وإذا كان حجم العينة الكلية 400 مفردة، فإن  التوزيع  المتناسب يعني  أن  يكون عدد المفردات المسحوبة من مجموعة الريف هو 152 ( بمعنى 400 × 38 ¸ 100 = 152 ً) ، أما فيما يخص مجموعة الحضر، فإنها تشكل  33.2% من مجمل مناطق البحث، وبالتالي فإن التوزيع المتناسب يقضي بأن يكون عدد مفرداتها في العينة هو133 (بمعنى 400× 33.2 ¸ 100  ) وعلى مستوى  مجموعة  البدو، فإنها تشكل  28.9% من مجمل مجتمع البحث، وبالتالي فإن التوزيع  المتناسب يقضي بأن يكون عدد مفرداتها في العينة يساوي115 (بمعنى 400× 28.8 ¸ 100  )  هكذا يتضح أنه عند مقارنة توزيع مفردات العينة حسب أسلوب التوزيع الأمثل  وأسلوب  التوزيع المتناسب،  فإن هناك اختلافاً يوضحه  الجدول الآتي:

المجموعة

 مجمل العدد في المجتمع

 عدد المفردات في العينة حسب التوزيع المتناسب

 عدد المفردات في العينة حسب التوزيع الأمثل

مجموعة الريف

1851321

152

156

مجموعة الحضر

1623410

133

89

مجموعة البدو

1411273

115

155

 الإجمالي

4886004

400

400



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    من الواضح أنه حسب التوزيع المتناسب، فإن نسبة مفردات كل مجموعة في العينة تتساوى مع نسبة عدد هذه المجموعة في المجتمع، على سبيل المثال، فإن مجموعة الريف تضم 1851321 أي أنها تشكل   قرابة 38% من  الإجمالي 4886004   وفي الوقت نفسه نجد أن عدد مفردات مجموعة الريف في العينة  هو 152 مفردة أي ما يعادل 38% من العينة، المنطق نفسه مع اختلاف الأرقام فيما يخص مجموعتي الحضر والبدو. لكن عند استخدام أسلوب التوزيع الأمثل اختلف الأمر بعض الشيء  فقد انخفض عدد مفردات مجموعة الحضر في العينة ليصبح 89 مفردة فقط ( بعد أن كان 133 مفردة حسب التوزيع المتناسب) ، هذا الانخفاض يفسر بأن مجموعة الحضر هي أكثر المجموعات تجانساً، حيث تنخفض قيمة الانحراف المعياري  إلى 1.7  ( ومن المعروف أنه يمكن تقليل حجم العينة كلما كان المجتمع أكثر تجانساً) أما مجموعة البدو، فإنها أكثر مجموعات العينة تبايناً حيث ترتفع قيمة الانحراف المعياري إلى 3.4  ومن هنا  ارتفع عدد مفرداتها  من 115  مفردة حسب أسلوب التوزيع المتناسب إلى 155 مفردة حسب التوزيع الأمثل ( ومن المعروف أنه يتعين زيادة حجم العينة كلما المجتمع أكثر تبايناً) .

بوجه عام، فإن التوزيع الأمثل هو الأشد دقة عند اختيار العينات لأنه يأخذ  تباين المجتمع في الاعتبار، لكن المشكلة في تطبيق هذا الأسلوب تتمثل في  ضرورة المعرفة المسبقة بقيمة الانحراف  المعياري لكل مجموعة أو فئة أو طبقة، وهذه المعرفة نادراً ما تتحقق خاصة عندما يكون عدد المجموعات كبيراً، وعلى الرغم من إمكانية معرفة الانحراف  المعياري للمجموعات بشأن المتغيرات التي يتم على أساسها اختيار العينة، إلا أن كثيراً من الباحثين يستخدمون التوزيع المتناسب، أو المتساوي وليس التوزيع الأمثل.

 

 

(4) العينة العشوائية متعددة المراحل:

       وتسمى أحياناً بالعينة  العنقوديةCluster Random Sample   ويلجأ الباحثون إلى هذه العينة عندما يكون حجم المجتمع كبيراً، وتنتشر المفردات على مساحة جغرافية واسعة، وليس هناك قوائم شاملة للمفردات. افترض أنك بصدد إجراء دراسة عن اتجاهات  الجمهور في مدينة معينة نحو برامج التلفاز، وأن تلك المدينة تضم عشرة مناطق. في هذه الحالة يمكن اختيار ثلاث مناطق (أو أكثر أو أقل)  بإحدى الطرق العشوائية، ومن بين كل منطقة تم اختيارها يتم اختيار شارع بشكل عشوائي، ويتم رصد أرقام  البيوت الموجودة في كل شارع، ومن هذه البيوت يتم اختيار العشوائي للعدد المطلوب، ويتم إجراء المقابلات مع ساكني البيوت التي تم اختيارها، كأن يتم  البحث مع مفردة من كل بيت أو وحدة سكنية سواء كانت منزلاً مستقلاً أو شقة. وقد تتم هذه العملية على مستوى جميع  المدن في الدولة،  بحيث تتعدد مراحل الاختيار لتصل في النهاية إلى شارع واحد من كل مدينة.

 ومن الواضح أن ذلك يتطلب معرفة الباحث جيداً بالمناطق والشوارع الموجودة بكل مدينة، وأن يتم الاختيار العشوائي على كل مستوى من هذه المستويات، فإذا افترضنا أن  المدينة تتضمن عشر مناطق، وأننا نريد اختيار منطقة واحدة، في هذه الحالة يدون اسم كل منطقة في ورقة مستقلة، وتخلط الأوراق جيداً، وتسحب واحدة منها فتكون المنطقة المدونة في تلك الورقة هي المنطقة التي ستجرى فيها الدراسة، المنطق نفسه عند اختيار الشوارع الموجودة في المدينة،  ويتوزع عدد المفردات المسحوبة من كل  منطقة توزيعاً متناسباً مع العدد الكلى للمنازل الموجودة بها. أي أنه في العينة العنقودية يتم اختيار مناطق أو مجموعات ( وليس أفراداً)، وتسمى كل منطقة أو مجموعة عنقوداً، وبعد ذلك نختار الأفراد من كل عنقود، على سبيل المثال إذا كنا بصدد إجراء دراسة عن استخدام تلاميذ الصف الأول الابتدائي لأفلام الكارتون  التليفزيونية، فإننا نختار عينة من فصول الصف الأول الابتدائي (كاختيار عشرة فصول مثلا)، ويشترط أن يكون لكل تجمع أو عنقود نفس الخصائص، ومن أمثلة العناقيد التي يمكن استخدامها في العينات: الفصول الدراسية، المدارس، السجون، المستشفيات،،،الخ.

 وتمتاز العينة العنقودية بأنها قليلة التكلفة، وسهولة الحصول عليها، ويمكن إنجازها في وقت قصير نسبياً، وعلى الرغم من ذلك، لا بد من وجود مبررات لاستخدامها. ولضمان كفاءة العينة العنقودية، يمكن الاختيار العشوائي – البسيط أو المنتظم – للمفردات، فإذا كنا بصدد إجراء دراسة عن استخدام تلاميذ الصف الأول الابتدائي لأفلام الكارتون  التليفزيونية، فإننا نختار عينة من فصول الصف الأول الابتدائي، ويتم الاختيار العشوائي لعينة من التلاميذ في الفصول التي تم اختيارها (أي أن الدراسة لا تتم على جميع التلاميذ في الفصول المختارة، وإنما على عينة عشوائية بسيطة أو منتظمة أو طبقية من هؤلاء التلاميذ).

(ب)العينات غير العشوائية:

  هناك ثلاثة أنماط شائعة للعينات غير العشوائية(Non-probability Samples)، وهي العينة العارضة، والعينة المقصودة، وعينة الحصص:

(1) العينة العارضة

 العينة العارضة  Accidental Sampleهي العينة  المتاحة، بمعنى أن يجري الباحث دراسته على الأشخاص الذين يصادفهم، أو الذين تتاح مقابلتهم كأن يذهب إلى التجمعات أو المؤسسات أو الأماكن التي  يوجد فيها الأشخاص الذين يمكن أن يحصل منهم على المعلومات المطلوبة، ويجرى المقابلة مع أي شخص يقابله، وقد تفيد نتائج العينة العارضة في حدود معينة، وإن كان من الصعب تعميم نتائجها على المجتمع. افترض أن الباحث يجري دراسة ميدانية على  الجمهور لمعرفة  علاقتهم ببرامج التليفزيون، وأن حجم العينة  هو1000 مفردة، فإذا أجرى الباحث مقابلات مع كل من يمكنه مقابلته إلى أن يستكمل العدد المطلوب دون مراعاة عشوائية الاختيار- فإنه في هذه الحالة يكون قد اعتمد على العينة العارضة أو المتاحة، ولا يمكن تعميم نتائج تلك العينة على المجتمع

(2) العينة المقصودة:

  العينة المقصودة Purposive sample  تعني أن يتعمد الباحث أو يقصد إجراء الدراسة على فئة معينة، وقد يكون هذا التعمد لاعتبارات علمية، كوجود أدلة أو براهين مقبولة أو منطقية تؤكد أن هذه العينة تمثل المجتمع، في هذه الحالة تكون نتائج الدراسة مقبولة، وقد تكون العينة المقصودة مبررة لاعتبارات واقعية أو منطقية، كأن يتم إجراء دراسة على عينة من الذين حضروا مؤتمر علمي معين لمعرفة رأيهم في تنظيم المؤتمر، أو أن يتم إجراء دراسة على الذين أصيبوا في حادث معين لمعرفة الآثار النفسية لهذا الحادث على هؤلاء المصابين... فالعينة هنا مقصودة كما أنها منطقية. لكن هناك عينة مقصودة لاعتبارات غير علمية، كأن يتعمد الباحث إجراء الدراسة على عينة معينة بسبب سهولة الوصول إلى الأفراد، أو أنهم موجودون بالقرب من  الباحث أو في المكان الذي يعمل فيه، في هذه الحالة تكون العينة مقصودة، لكن النتائج المستمدة منها لا تكون مقبولة علمياً، ولا يمكن تعميمها على المجتمع.

(3) عينة الحصص:

 يقصد بعينة الحصصQuota Sample أن تتضمن العينة عدداً من المفردات تنتمي إلى الفئات التي تشكل مجتمع البحث دون أي اعتبار آخر، فإذا كان المجتمع يضم الذكور والإناث، فإن العينة تتضمن مفردات من الذكور ومفردات أخرى من الإناث دون أن يتم اختيار المفردات بالطريقة العشوائية. افترض أنك تقوم بدراسة على مجتمع جامعي يضم مليون مفردة، يتوزعون بين طلاب التخصصات العلمية بواقع ستمائة ألف، والتخصصات الأدبية بواقع أربعمائة ألف، كما يتوزع هؤلاء الطلاب حسب الجنس بواقع خمسمائة ألف للذكور، مقابل خمسمائة ألف أيضاً للإناث، ويتساوى عدد الجنسيين تقريباً  في التخصصات العلمية وكذلك في التخصصات الأدبية، فإذا كان حجم العينة قد تحدد بألف مفردة، فإن عينة الحصص (Quota Sample )  تتوزع كالآتي:

-      ستمائة مفردة من التخصصات العلمية بواقع ثلاثمائة من الذكور، وثلاثمائة من الإناث.

-      أربعمائة مفردة من التخصصات الأدبية بواقع مائتين من الذكور، ومائتين من الإناث.

ويتم إجراء المقابلات مع العدد المطلوب من كل فئة دون الالتزام بعشوائية الاختيار،،، فكل المطلوب هو أن تضم العينة "حصة"  من كل فئة حسب وجودها في المجتمع، لا شك أن هذه الطريقة تتميز بالسهولة، كما يمكن أن يتوافر فيها بعض الدقة إذا كانت العينة تضم مجموعات من المفردات تعكس وزن تلك المجموعات في المجتمع على أساس أكبر عدد ممكن من المتغيرات التي يحتمل أن تؤثر في الظاهرة أو الموضوع محل البحث، وعلى الرغم من ذلك لا يمكن تعميم نتائج عينة الحصص على المجتمع لأنها تفتقد شرط عشوائية الاختيار، بمعنى أنه لم تتح الفرص المتساوية لكل مفردات المجتمع لتكون ضمن العينة.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
shahnda كتب:
 صحيفة الاستقصاء لا  مش مقرره

==========================


اللي مش لاقي الاجزاء دي اهي ياجماعه،،



المحاضرة الرابعة

 أدوات جمع البيانات( الاختبارات والمقاييس)


وهي رقم 6 في المحاضرات اللي علي المركز


-------------------------------------------------------------------




مذكرات في مناهج البحث العلمي

أ.د/ بركات عبد العزيز

كلية الإعلام- جامعة القاهرة

المحتويات

(المحاضرة الأولى)

تمهيد لدراسة مناهج البحث




خصائص النظرية الجيدة:

هناك مجموعة من الخصائص التي ينبغي أن تتوافر في النظريات العملية عموماً، وبقدر توافر  هذه الخصائص في النظرية تكون جودتها:

1-إمكانيات التحقق من صدق النظرية من خلال فروض مستمدة منها، فالنظرية الجيدة هي التي تتيح للباحثين بناء فروض والتوصل إلى نتائج، فإذا فشلت المحاولات المتكررة لإثبات خطأ الفروض المستمدة من النظرية كان ذلك بمثابة تأكيد لصحتها، أما إذا نجحت محاولات إثبات خطأ الفروض، كان ذلك تأكيداً لخطأ النظرية وبالتالي يتعين تعديلها أو رفضها، فالنظرية الجيدة إذن هي التي يمكن التحقق من صحتها أو خطئها

2-  القدرة على التنبؤ: إن النظرية العلمية الجيدة هي التي تساعد على التنبؤ بما سيحدث للظاهرة، فإذا تأكدت تنبؤات النظرية ازدادت قوة ويقيناً، أما إذا لم تتأكد تنبؤات النظرية فإنها تكون محل شكوك.

3-الشمول: بمعنى أن تكون النظرية شاملة لكافة العناصر والمتغيرات التي تنطوي عليها الظاهرة، بحيث تفسر هذه العناصر والمتغيرات، وما تتضمنه من علاقات وتفاعلات

4-التفرد: بمعنى أن تنفرد النظرية بتفسير الظاهرة المعنية بها، وألا يكون هناك نظرية أخرى قدمت التفسير نفسه لتلك الظاهرة.

5- الإيجاز: فالنظرية الجيدة هي التي تكون موجزة في التعبير عن الحقائق التي تشتمل عليها، وفي بيان الغرض الذي وضعت من أجله، وأن يتم التعبير عن النظرية ذاتها بكلمات بسيطة موجزة.



وهي رقم 3 في المحاضرات اللي علي صفحتك بالمركز

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
shahnda كتب:
امتحان يناير 2012
------------

السؤال الاول:
--------
المتغير بالمعني البحثي والاحصائي هو خاصيه او صفه عند عينة الافراد او الظاهره الخاضعه للبحث،في ضوء ذلك اجب عما يلي/
أ-قارن بين المتغيرات الكميه والمتغيرات النوعيه مع توضيح اجابتك بأمثله.



المتغيرات الكمية والمتغيرات النوعية:

       المتغيرات الكمية هي تلك المتغيرات التي تعبر عن مقدار (Quantity) بحيث يمكن ترتيب الأفراد من الأصغر إلى الأكبر، أو من الأقل إلى الأكثر، مثال ذلك الوقت اليومي المنقضي في التعرض لوسائل الإعلام، وعدد الصحف والمجلات التي يقرؤها المبحوث (واحدة، اثنتان، ثلاثة)، وحجم الأسرة (ثلاثة أفراد، أربعة أفراد) ... الخ. هذه المتغيرات وما شابهها هي متغيرات كمية، وهى قد تكون متصلة أو منفصلة، فالمتغيرات الكمية المتصلة هي التي تأخذ قيمة صحيحة أو كسرية مثل الوقت اليومي المنقضي في التعرض لوسائل الإعلام.أما المتغيرات المنفصلة فهي تأخذ قيماً صحيحة فقط مثل وعدد الصحف والمجلات التي يقرؤها المبحوث، عدد أجهزة التليفزيون في المنزل

أما المتغيرات النوعية (Qualitative) فهي تعبر عن خاصية معينة من حيث وجودها أو عدم وجودها كالجنس (ذكر، أنثى)، والتخصص العلمي (كيمياء، رياضيات ... الخ) أي أنه لا يمكن ترتيب الأفراد من الأصغر إلى الأكبر حسب هذه الخاص


ب-المتغير النسبي هو الذي تتوفر فيه خصائص المتغير الفتري بجانب كونه يتضمن الصفر المطلق، فما هي خصائص المتغير الفتري وما المقصود بالصفر المطلق الذي يميز المتغير النسبي,وضح اجابتك بـأمثله لكل نوع من المتغيرات.



 


المتغير الفئوي أو  الفتري (Interval):

ويتضمن معنى المتغير الرتبي ولكنه بجانب ذلك يتضمن  تساوي الفروق بين  الفئات في السمة المقاسة، وهذا يعنى أن لهذا المتغير وحدة قياس إلا أن الصفر أو نقطة الأصل أو البداية لا تعنى غياب الظاهرة أو الخاصية المقاسة، فحصول بعض الطلاب على (صفر) في مقرر معين لا يعنى أنهم لا يعرفون شيئاً في هذا المقرر، وإنما هم (بالتأكيد) لديهم بعض المعلومات عنه، فالصفر هنا صفر نسبى أي غير مطلق. وعند هذا المستوى من المتغيرات – وأقصد بها المتغيرات الفئوية أو الفاصلة، تعمل البحوث  في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية عموماً، فهذه العلوم  لم تعتمد بعد على المتغير النسبي (Ratio) على النحو المعمول به في العلوم الطبيعية.





المتغير  النسبي (Ratio):
 وهو المتغير الذي تتوفر فيه معاني المتغير الفتري بجانب كونه يتضمن الصفر المطلق، بمعنى غياب الصفة المقاسة، والمتغيرات من هذا النوع تقع ضمن العلوم الطبيعية، وليس العلوم الاجتماعية بما في ذلك علم الاتصال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
shahnda كتب:
 bism allah

ناس كتيره مننا بتقلق لما تشوف كلمه وضح بألامثله يعني لو دققنا واحنا بنذاكر في حاجات كتيره امثلتها سهله وبتساعد علي الفهم والتوضيح يعني زي الاجابه دي لاحظو اللي متعلم باللون الازرق:

"مثال ذلك -مثل-كـ"

أ-قارن بين المتغيرات الكميه والمتغيرات النوعيه مع توضيح اجابتك بأمثله.






المتغيرات الكمية والمتغيرات النوعية:


       المتغيرات الكمية هي تلك المتغيرات التي تعبر عن مقدار (Quantity) بحيث يمكن ترتيب الأفراد من الأصغر إلى الأكبر، أو من الأقل إلى الأكثر، مثال ذلك الوقت اليومي المنقضي في التعرض لوسائل الإعلام، وعدد الصحف والمجلات التي يقرؤها المبحوث (واحدة، اثنتان، ثلاثة)، وحجم الأسرة (ثلاثة أفراد، أربعة أفراد) ... الخ. هذه المتغيرات وما شابهها هي متغيرات كمية، وهى قد تكون متصلة أو منفصلة، فالمتغيرات الكمية المتصلة هي التي تأخذ قيمة صحيحة أو كسرية مثل الوقت اليومي المنقضي في التعرض لوسائل الإعلام.أما المتغيرات المنفصلة فهي تأخذ قيماً صحيحة فقط مثل وعدد الصحف والمجلات التي يقرؤها المبحوث، عدد أجهزة التليفزيون في المنزل


أما المتغيرات النوعية (Qualitative) فهي تعبر عن خاصية معينة من حيث وجودها أو عدم وجودها كــ الجنس (ذكر، أنثى)، والتخصص العلمي (كيمياء، رياضيات ... الخ) أي أنه لا يمكن ترتيب الأفراد من الأصغر إلى الأكبر حسب هذه الخاص
=======================================

طبعا مش كل الاجابات هنلاقي كلمه مثل يعني ممكن تيجي بأي طريقه مشابهه

زي سؤال علي الفرض:
لو سؤال بيقول :

اشرح الفرض العلمي  والاستشهاد بأمثله تطبيقيه في بحوث الاعلام.
هناخد الجزء التاني من السؤال والاول تم اجابته طبعا قبل كد في المراجعه:

في الاجابه المثال زي كد اللي ممكن تضيفه في اجابتك








"يزداد انحراف الأحداث في المجتمع فترة ما بعد الحرب مقارنة بفترة ما قبل الحرب"




  وللتحقق من هذا الفرض يتم جمع البيانات الموثقة- الموجودة في الإحصاءات الرسمية، والتي توضح انحراف الأحداث فترة ما قبل الحرب، وفترة ما بعد الحرب، مع تنظيم تلك البيانات،ثم إدخالها في الحاسب الآلي ومعالجتها إحصائياً بطريقة تقوم على المقارنة بين الفترتين، ورصد الفروق بينهما من حيث مظاهر انحراف الأحداث، وبالتالي يمكن التوصل ً إلى النتيجة التي تثبت الفرض أو تنفيه.





او المثال ده:






على سبيل المثال فإن الدراسة قد تتضمن فرضاً يقول:




"يزداد متوسط التحصيل الدراسي بين الذكور بدلالة إحصائية عن الإناث"




 لقد تم وضع هذا الفرض بناء على نتائج مجموعة من الدراسات السابقة التي تتفق نتائجها على أن الذكور أكثر تحصيلاً مقارنة بالإناث، وعند اختبار هذا الفرض، فإن الباحث يختار الأدوات التي تقيس مستوى التحصيل، ويتم تطبيق هذه الأدوات على مجموعتين الأولى من الذكور والثانية من الإناث، على أن يتم التحكم في جميع المتغيرات التي تؤثر في مستوى التحصيل، فإذا تبين من تحليل البيانات أن النتائج تؤكد ارتفاع متوسط تحصيل مجموعة الذكور عن نظيره لدى الإناث، ارتفاعاً جوهرياً، فإن الفرض المذكور يكون صحيحاً، أما إذا تبين أن متوسط تحصيل الذكور أقل من متوسط تحصيل الإناث أو يتساوى معه، أو يزيد زيادة غير جوهرية، فإن الفرض يكون غير صحيح.




       هذه النتيجة لم تكن معروفة، وإن كانت قد تم افتراضها بناء على حقائق معروفة، أي أن بعض العناصر أو العلاقات التي تتضمنها الفروض حقائق معروفة في حين تكون بعض العناصر الأخرى حقائق متصورة هي نتاج تخيل الباحث بناء على ما لديه من أدلة ومعرفة، فالفروض إذن تتضمن حقائق معروفة وتسمو على هذه الحقائق لتعطى تفسيرات مقبولة لأوضاع مجهولة، وبذلك فإن الفروض تمدنا بالعناصر التصورية التي تكمل المعلومات المعروفة، أو بالعلاقات التصورية التي تنظم العناصر غير المنظمة، أو بالمعاني أو التفسيرات التصورية التي توضح الظاهرات الغامضة، وعلى هذا النحو فإن الفروض تنمي المعرفة عن طريق الربط بين الحقائق المعروفة والتخمينات الذكية.













طبعا مش شرط نكتب كل التفاصيل دي بس نقدر نلخصها مثلا في عنوان الفرض اللي عندنا وكم سطر تحته يعبر عن الكلام اللي فهمناه ،


واي مثال من اللي كتبته موجود عندكم في المحاضرات اللي بتتحمل من صفحتك الشخصيه ولو قرأنا اي مثال تبع اي سؤال مش هياخد الا خمس دقايق وهنفهمه بسهوله ومش نسيب الاجابات كلها في الامتحان من غير ولا مثال يعني علي الاقل نعرف كم حاجه تزود تقديرنا.

======================

flower 


 ولو في اي استفسار في انتظاركم،،،

او اي حد حابب يضيف شئ يتفضل،،

سلامي :شاهنده



 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ayonah2020 كتب:
انا عارفه ان امتحانكم اتلغا بس انا امتحنت هنا في الامارات ودي الاسئله 
اجب عن ثلاثه فقط :

1) اشرح المفاهيم الاساسيه للبحث العلمي ؟
2)وضح العوامل المؤثره في حجم العينه ؟
3)اشرح مفهوم الفرض العلمي موضحا اهميته للبحوث ؟
4)اشرح بأيجاز اهم طرق التحقق من صدق ادوات جمع البيانات ؟

هو الصراحه الامتحانات دي بقت سهله اووووي وربنا يوفقكم وتعدي الازمه دي علي خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
shahnda كتب:
 bism allah









 خصائص البحث  العلمي   مثل:

-الموضوعية: بمعنى عدم التحيز أو إصدار الأحكام دون الاستناد إلى أدلة علمية.

-الدقة:بمعنى الالتزام بالحقائق كاملة في حدود البحث.

-النزاهة:بمعنى الالتزام بالمعايير الأخلاقية والضوابط البحثية المتعارف عليها أياً كانت النتائج  التي توصل أو سيتوصل إليها البحث.

-امكانيه الاثبات او التحقق من صحة النتائج:

فالبحث العلمي يقوم على حقائق ملموسة، وليس على أمور ميتافيزيقية يصعب إخضاعها للدراسة.

- امكانيه التنبؤ بما يمكن ان يحدث استنادا على النتائج:باعتبار أن ذلك يدفع البحث العلمي قدماً في تفاعله مع الواقع، ويؤكد الأصالة والعلمية فيه.

 -كفاءه ضبط المتغيرات والعوامل المؤثرة على الظاهره:وذلك حتى يمكن الرصد الدقيق والتحليل الموضوعي المحدد للمتغيرات المؤثرة في الظواهر.

-التطور:فالبحث العلمي يتطور باستمرار، سواء في الموضوعات التي يتناولها، أو في طرق تناول هذه الموضوعات





~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


الاتصال- يكون عصب النظام الاجتماعي،حيث يؤدي وظائف أساسية، في المجتمع المعاصر، والتي تتمثل في:

 

الإعلام Informing : وهو جمع وتخزين ومعالجة ونشر الأنباء وما يرتبط بها بهدف فهم الظروف الشخصية والبيئية والقومية والدولية والتصرف تجاهها بناءً على دراية ومعرفة،والوصول إلى وضع يمكن من اتخاذ القرارات السليمة بشأن السلوك والتعامل مع الواقع

 

 التنشئة الاجتماعيةSocialization : ويقصد بها نقل التراث الثقافي من جيل إلى جيل وتوفير رصيد مشترك من المعرفة والخبرات بحيث يتمكن الأفراد من أن يكونوا  أعضاءً ذوي فعالية في المجتمع، وكذلك دعم الترابط الاجتماعي وإتاحة مشاركة نشطة في الحياة العامة

  خلق الدافع أو الدافعية Motivation : وذلك من خلال دعم الأهداف المباشرة والنهائية للمجتمع، وتشجيع الاختيارات الشخصية والتطلعات ودعم الأنشطة الفردية والجماعية وتوجيهها صوب تحقيق الأهداف المتفق عليها

  الحوار والنقاش Debate and discussion : ويقصد بذلك إتاحة الفرصة  للمشاركة الشعبية على أوسع نطاق ممكن، وكذلك إتاحة الفرصة للحوار والنقاش وتبادل الآراء ووجهات النظر حول المسائل والقضايا العامة، وتوضيح نواحي الاتفاق والاختلاف وأسس ذلك ومبرراته

   التعليم Education: يقصد بهذه الوظيفة –كإحدى وظائف الاتصال في المجتمع- العمل على نشر التعليم ومحاربة الأمية الأبجدية والمهنية والتكنولوجية، وكذلك إكساب الأفراد المهارات والقدرات التي تتفق وتكوين الشخصية الإيجابية والسلوك المستنير في مختلف مراحل العمر

  التثقيفCultural Promotion : يقصد بذلك نشر الأعمال الثقافية – الفنية والأدبية والعلمية وغيرها من أوجه النشاط الثقافي بهدف المحافظة على هذا النشاط وتدعيم ثرائه واستمراره وتطوره بما يفيد في توسيع آفاق الفرد وإيقاظ خياله وإشباع حاجاته الجمالية وإطلاق القدرات الإبداعية

  الترفية  Entertainment: والمقصود بذلك نشر  المحتوى الهادف إلى التسلية والإمتاع وتمكين الجمهور من التغلب على الضغوط

 التكاملIntegration : يقصد بذلك توفير الفرص لكل الأفراد والجماعات والشعوب والأمم في إرسال وتلقي المواد التي تحقق إشباعاً لحاجاتهم في التفاهم والتعارف، وتعريف الآخرين بواقعهم  وتطلعاتهم والتعرف على واقع الآخرين وتطلعاتهم



~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


 


خصائص النظريه الجيدة:
هناك مجموعة من الخصائص التي ينبغي أن تتوافر في النظريات العملية عموماً، وبقدر توافر  هذه الخصائص في النظرية تكون جودتها:
 -امكانيه التحقق من صدق النظرية:
من خلال فروض مستمدة منها، فالنظرية الجيدة هي التي تتيح للباحثين بناء فروض والتوصل إلى نتائج، فإذا فشلت المحاولات المتكررة لإثبات خطأ الفروض المستمدة من النظرية كان ذلك بمثابة تأكيد لصحتها، أما إذا نجحت محاولات إثبات خطأ الفروض، كان ذلك تأكيداً لخطأ النظرية وبالتالي يتعين تعديلها أو رفضها، فالنظرية الجيدة إذن هي التي يمكن التحقق من صحتها أو خطئها
-القدرة على التنبؤ:إن النظرية العلمية الجيدة هي التي تساعد على التنبؤ بما سيحدث للظاهرة، فإذا تأكدت تنبؤات النظرية ازدادت قوة ويقيناً، أما إذا لم تتأكد تنبؤات النظرية فإنها تكون محل شكوك.
-الشمول:بمعنى أن تكون النظرية شاملة لكافة العناصر والمتغيرات التي تنطوي عليها الظاهرة، بحيث تفسر هذه العناصر والمتغيرات، وما تتضمنه من علاقات وتفاعلات
-التفرد:بمعنى أن تنفرد النظرية بتفسير الظاهرة المعنية بها، وألا يكون هناك نظرية أخرى قدمت التفسير نفسه لتلك الظاهرة.
-الايجاز:فالنظرية الجيدة هي التي تكون موجزة في التعبير عن الحقائق التي تشتمل عليها، وفي بيان الغرض الذي وضعت من أجله، وأن يتم التعبير عن النظرية ذاتها بكلمات بسيطة موجزة.


\
\
\
بالنجاح ان شاء الله ،،،
شاهنده،، flower 
 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
shahnda كتب:
bism allah



 



تعريف الفرض"/

كثيراً ما يعرف الفرض (Hypothesis) بأنه حل أو تفسير مقترح بشأن مشكلة معينة، أو أنه تعميم أو تقرير يتكون من عناصر صيغت كنظام منسق من العلاقات التي تحاول تفسير أحداث لم تتأيد بعد عن طريق الحقائق. وهناك من عرف الفرض بأنه جملة أو مقولة أو حكم مؤقت يتضمن علاقة بين متغيرين أو أكثر، بحيث تكون قابلة للاختبار، أي للتحقق منها سواء من خلال الدراسة الميدانية (عينات أو مجموعات من الأفراد) أو من خلال البيانات المتاحة في المصادر المكتوبة كالتقارير والكتب، والبحوث والدراسات ... الخ. إن الفرض قد يكون في صياغة مفادها:

 " يوجد ارتباط دال إحصائياً بين الجنس ومستوى التحصيل"

 ويتم التحقق من هذا الفرض من خلال دراسة ميدانية على عينة من الجنسين (الذكور والإناث)، ثم قياس مستوى التحصيل، وتتم معالجة البيانات إحصائياً للتوصل إلى قيمة معامل الارتباط الذي يثبت صحة أو خطأ الفرض المذكور.

 كما قد يكون الفرض في صيغة مفادها:

"يزداد انحراف الأحداث في المجتمع فترة ما بعد الحرب مقارنة بفترة ما قبل الحرب"

  وللتحقق من هذا الفرض يتم جمع البيانات الموثقة- الموجودة في الإحصاءات الرسمية، والتي توضح انحراف الأحداث فترة ما قبل الحرب، وفترة ما بعد الحرب، مع تنظيم تلك البيانات،ثم إدخالها في الحاسب الآلي ومعالجتها إحصائياً بطريقة تقوم على المقارنة بين الفترتين، ورصد الفروق بينهما من حيث مظاهر انحراف الأحداث، وبالتالي يمكن التوصل ً إلى النتيجة التي تثبت الفرض أو تنفيه.

 إننا كثيراً ما نستخدم الفروض في حياتنا اليومية، فإذا كنت جالساً على المكتب وحاولت إضاءة المصباح الكهربائي ولكنه لم يضيء، فإنك في هذه الحالة تفترض أن سبب عدم الإضاءة قد يكون احتراق اللمبة، أو أن السلك الموصل مقطوع، أو حدوث عطل في المصدر الرئيسي للكهرباء ... الخ، إنك في هذه الحالة ربطت بين حقيقة معروفة ممثلة في عدم إضاءة المصباح، وحقيقة مفترضة ممثلة في الأسباب التي توقعت أو افترضت أن أحدها هو السبب في عدم الإضاءة، فإذا حاولت معرفة أي سبب منها هو الذي حال دون إضاءة المصباح فإن هذه المحاولة قد تتمثل في تغيير اللمبة ، أو توصيل السلك، أو إصلاح المصدر الرئيسي، وقد يضيء المصباح نتيجة واحدة من ذلك (فتتأكد) أنها كانت السبب وراء عدم إضاءة المصباح، أما التوقعات الأخرى فإنها لا تكون السبب، وإن كانت تظل احتمالات قائمة إذا ما تعطل المصباح عن الإضاءة مرة ثانية.

       إذا تأملت هذا المثال، ستجد أن افتراضك قد قادك إلى سلوك معين (محاولات إضاءة المصباح بناء على ما توقعت أن يكون السبب في عدم الإضاءة).هذه الفكرة المبسطة هي جوهر الفرض في البحث العلمي، فالباحث يفترض تفسيراً معيناً للظاهرة، ثم يحاول اختبار هذا  التفسير، غير أن المحاولة هنا تتضمن استخدام خطوات المنهج العلمي متمثلة في تحديد البيانات، وجمعها سواء من مصادر مكتبية أو مصادر ميدانية بواسطة أدوات ومقاييس بحثية وتطبيق هذه الأدوات على الأفراد، وتحليل البيانات وفق  خطة إحصائية مناسبة في اتجاه التوصل إلى نتائج تبين ما إذا كان الفرض صحيحاً أم خاطئاً. على سبيل المثال فإن الدراسة قد تتضمن فرضاً يقول:

"يزداد متوسط التحصيل الدراسي بين الذكور بدلالة إحصائية عن الإناث"

 لقد تم وضع هذا الفرض بناء على نتائج مجموعة من الدراسات السابقة التي تتفق نتائجها على أن الذكور أكثر تحصيلاً مقارنة بالإناث، وعند اختبار هذا الفرض، فإن الباحث يختار الأدوات التي تقيس مستوى التحصيل، ويتم تطبيق هذه الأدوات على مجموعتين الأولى من الذكور والثانية من الإناث، على أن يتم التحكم في جميع المتغيرات التي تؤثر في مستوى التحصيل، فإذا تبين من تحليل البيانات أن النتائج تؤكد ارتفاع متوسط تحصيل مجموعة الذكور عن نظيره لدى الإناث، ارتفاعاً جوهرياً، فإن الفرض المذكور يكون صحيحاً، أما إذا تبين أن متوسط تحصيل الذكور أقل من متوسط تحصيل الإناث أو يتساوى معه، أو يزيد زيادة غير جوهرية، فإن الفرض يكون غير صحيح.

       هذه النتيجة لم تكن معروفة، وإن كانت قد تم افتراضها بناء على حقائق معروفة، أي أن بعض العناصر أو العلاقات التي تتضمنها الفروض حقائق معروفة في حين تكون بعض العناصر الأخرى حقائق متصورة هي نتاج تخيل الباحث بناء على ما لديه من أدلة ومعرفة، فالفروض إذن تتضمن حقائق معروفة وتسمو على هذه الحقائق لتعطى تفسيرات مقبولة لأوضاع مجهولة، وبذلك فإن الفروض تمدنا بالعناصر التصورية التي تكمل المعلومات المعروفة، أو بالعلاقات التصورية التي تنظم العناصر غير المنظمة، أو بالمعاني أو التفسيرات التصورية التي توضح الظاهرات الغامضة، وعلى هذا النحو فإن الفروض تنمي المعرفة عن طريق الربط بين الحقائق المعروفة والتخمينات الذكية.






انواع الفروض:

   كثيراً ما تصنف الفروض حسب كيفية اشتقاقها أو حسب الطريقة الإحصائية في التحقق منها، فحسب كيفية الاشتقاق هناك فروض استقرائية وأخري استنباطية. الفروض الاستقرائية هي تعميمات تستند إلي الملاحظة، بمعني أن تكشف الملاحظة مثلاً أن هناك متغيرين يرتبطان معاً في عدد من المواقف، فيصاغ فرض (مؤقت) علي أساس هذه الملاحظة، وعادة ما تكون الفروض الاستقرائية ذات قيمة علمية محدودة لأنها تتأثر بالانطباعات والعوامل الذاتية. أما الفروض الاستنباطية فهي تشتق من نظرية ودراسات سابقة، وهذه الفروض (الاستنباطية) تكون عادة ذات قيمة علمية لأنها مستمدة من أساس علمي رصين، كما أن التحقق منها قد يثبت النظرية أو يلغيها كلياً أو جزئياً، وقد يترتب علي ذلك دراسات أكثر عمقاً  ورصانة

ومن الناحية الإحصائية هناك ما يعرف بالفرض الصفريNull Hypothesis   ويرمز له بالرمزHo  والفرض البديلAlternative Hypothesis   ويرمز له بالرمز H1. إن الفرض الصفري هو الفرض الذي ينص علي أنه لا توجد علاقة أو فروق جوهرية بين متغيرين، أي أن العلاقة بين المتغيرين، أو الفروق المتوقعة تساوي صفراً، أو يمكن إرجاعها إلى الصدفة، مثال ذلك:

   ( لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين  الذكور والإناث  من حيث كثافة مشاهدة برامج المرأة بالتليفزيون)

  في مقابل الفرض الصفري هناك الفرض البديل(Alternative hypothesis) ويرمز له بالرمزH1  ويقوم الفرض البديل على أن هناك علاقة أو فروقاً جوهرية بين متغيرين،  فالعلاقة أو الفروق المتوقعة بين المتغيرين هي علاقة أو فروق جوهرية، ولا يمكن إرجاعها إلى الصدفةChance، ومن أمثلة الفرض البديل:

  (  توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين  الذكور والإناث في مشاهدة برامج المرأة بالتليفزيون)

  ومن المنظور الإحصائي أيضاً، فإن هناك الفروض الموجهة أو المتجهة، والفروض غير الموجهة أو غير المتجهة.الفروض الموجهة أو المتجهة Directional hypothesesهي تلك الفروض التي تحدد اتجاه الفروق أو العلاقة، مثال ذلك الفرض القائل: "يرتفع معدل التحصيل في مقرر الإحصاء لدى الذكور بدلالة إحصائية عن الإناث"

 فهذا الفرض قد حدد اتجاه الفروق بين الجنسين، إذ إن التحصيل يرتفع بين الذكور عن الإناث في مقرر الإحصاء.

وكذلك الفرض القائل: " يوجد ارتباط موجب دال إحصائياً بين السن ومعدل قراءة الصحف اليومية "

 فهذا الفرض حدد اتجاه الارتباط بأنه موجب، بمعنى أن معدل قراءة الصحف اليومية يزيد كلما زاد السن.

 في مقابل الفروض المتجهة، هناك الفروض غير الموجهة أو غير المتجهة Non-directional hypotheses ، وهي الفروض التي لا تحدد اتجاه الفروق أو العلاقة، مثل الفرض القائل:

 "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من حيث كثافة استخدام وسائل الإعلام"، فهذا الفرض لم يحدد أي الجنسين سيكون أكثر من الجنس الآخر من حيث كثافة استخدام وسائل الإعلام

 وكذلك الفرض القائل:   "يوجد ارتباط دال إحصائياً بين السن ومعدل قراءة الصحف اليومية".  فهذا الفرض لم يحدد طبيعة هذا الارتباط ما إذا كان موجبا أو سالباً، طردياً أو عكسياً. 









اهميه الفروض في البحوث العلميه:
إن الفروض تقوم بدور هام وأساسي في البحث العلمي:
                                أ‌-        فهي تساعد علي بلورة مشكلة البحث
                              ب‌-       وهي بمثابة أداة توجيه إلي البيانات والحقائق المطلوبة لدراسة المشكلة
                              ت‌-      كما أن الفروض تحدد تصميم البحث، وكذلك تنظيم وعرض البيانات
                              ث‌-      والفروض تقدم تفسيراً للمشكلات البحثية
                              ج‌-       كما أن الفروض تستثير بحوثاً جديدة
 
 



 الفروض العلميه تساعد على بلورة مشكلة البحث:
فعندما يطالع الباحث الدراسات السابقة حول موضوع بحثه، وعندما يتفحص بدقة الفروض التي قامت عليها تلك الدراسات، فإنه غالباً يتكون لديه تصور ذهني محدد بشأن المشكلة التي سيقوم بدراستها، إن هذا التصور يساعد الباحث علي أن يقوم بتحليل عميق للحقائق المتاحة والتفسيرات المحتملة، ومعرفة العلاقات بين عناصر موضوع البحث وربط هذه العناصر في سياق منتظم، الأمر الذي يساعد كثيراً في بلورة مشكلة البحث المزمع القيام به، وبدون وجود هذا التصور الذهني، فإن الباحث يظل يتخبط في أفكار غامضة، وقد يجمع كماً هائلاً من البيانات والمعلومات لكنه ليس لديه التصور الذهني الواضح عن المشكلة التي يريد دراستها، وبالتالي لا يمتلك الباحث إمكانية السيطرة على المادة العلمية التي جمعها، ولا يمكنه الاستفادة منها رغم أنه تكبد الكثير من الوقت والجهد والنفقات. إن السبب في غياب هذا التصور هو أن الباحث لم يستوعب الفروض التي قامت عليها البحوث السابقة في مجال التخصص.



الفروض اداه توجيه الى البيانات والحقائق ذات الدلاله لمشكله البحث:
فالفروض هي الدليل  الذي يقود جهد الباحث صوب البيانات ذات الدلالة لموضوع البحث، وبدون وجود هذا الدليل فإن الباحث لن يتمكن من تحديد البيانات المطلوب جمعها، وبالتالي فإنه سيستمر في جمع كل ما يقع تحت يديه من بيانات دون تحديد لقيمتها الحقيقة، ويجد نفسه في النهاية أمام كومة أو خليط من البيانات غير المنظمة، ويسير في طريق بحثه بأسلوب المحاولة والخطأ، ويعيش حالة من البلبلة والاضطراب الذي قد يصل به إلي درجة اليأس لأنه شتت جهده في اتجاهات مجهولة بدلاً من تركيزه في اتجاه واضح ومحدد.
 
 
 
 الفروض تحدد تصميم البحث:
فعلي ضوء الفروض التي يسعي البحث إلي التحقق منها يتم تصميم الطريقة التي يؤدي تطبيقها إلي التوصل لنتائج تجعل هذا التحقق ممكناً، فالفروض توجه إلي الطريقة السليمة. فإذا كان لدينا فرض يقول: "يوجد ارتباط إيجابي دال إحصائياً بين السن ومعدل قراءة الصحف"، وفرض آخر يقول:" يزداد استخدام وسائل الإعلام بدلالة إحصائية بين الذكور عن الإناث"، فإن تصميم طريقة اختبار الفرض الأول ستختلف عن تصميم طريقة اختبار الفرض الثاني:
[b style="mso-ansi-font-weight"]-  [/b]ففي اختبار الفرض الأول يتم تصميم الأداة بحيث تقيس معدل قراءة الصحف، أما في اختبار الفرض الثاني فسيتم تصميم الأداة لتقيس استخدام وسائل الإعلام
[b style="mso-ansi-font-weight"]-  [/b]وفي اختبار الفرض الأول يكون المعامل الإحصائي المستخدم هو معامل الارتباط، بينما في اختبار الفرض الثاني يكون المعامل الإحصائي هو (T-test) الذي يقيس معنوية الفروق بين متوسطين لمجموعتين.
[b style="mso-ansi-font-weight"]-  [/b]وفي اختبار الفرض الأول يتم الاعتماد على فئات درجات الرتبة التي تجسد معدل قراءة الصحف اليومية( مرتفع، متوسط، منخفض)، أما في اختبار الفرض الثاني فيتم الاعتماد على المتوسط الحسابي.
[b style="mso-ansi-font-weight"]-  [/b] وفي الأفكار المرجعية ضمن دراسة تقوم على اختبار الفرض الأول يتم التركيز على البحوث والأفكار التي توضح العلاقة بين متغير السن ومعدل قراءة الصحف، بينما في اختبار الفرض الثاني يتم التركيز على البحوث والأفكار  ذات الصلة بالفروق بين الجنسين في استخدام وسائل الإعلام.
 هذا بجانب الاختلاف بين البيانات التي سيتم جمعها وصياغتها للتأصيل النظري في كلتا الدراستين.



الفروض تحدد اطار لعرض النتائج:
كيف يتم تنظيم النتائج التي توصلت إليها الدراسة؟ ما هي النتائج التي تتضمنها الجداول؟ وما هو ترتيب الجداول من حيث موقعها في تقرير البحث؟ هذه الأسئلة تتم الإجابة عليها في ضوء الفروض التي يسعى البحث إلى التحقق منها، إن تنظيم النتائج، بمعنى تصنيفها وتبويبها إنما يكون في اتجاه ما يتطلبه التحقق من الفرض، فالفرض القائل بأنه يوجد ارتباط إيجابي دال إحصائياً بين السن ومعدل قراءة الصحف اليومية يتطلب تنظيم النتائج في جدول يتضمن محورين؛ المحور الأفقي يوضح فئات السن، والمحور الرأسي يوضح معدل قراءة الصحف اليومية، وتكون الجداول عبارة عن توزيع المبحوثين حسب هذين المتغيرين. كما أن جداول الدراسة يتم وضعها في التقرير حسب ترتيب الفروض، فالجدول الأول مثلاً يتضمن النتائج المتصلة بالفرض الأول، وقد يتطلب التحقق من الفرض تنظيم النتائج في أكثر من جدول بحيث تختص كل مجموعة من  الجداول بفرض معين، وتوضع مجموعات الجداول مرتبة حسب ترتيب الفروض. كما أن مناقشة النتائج تكون عبارة عن أجزاء كل منها يختص بالتعليق على فرض محدد، فالتعليق على نتائج الفرض الأول يأتي قبل التعليق على نتائج الفرض الثاني .... وهكذا. فإذا افترضنا أن البحث يتضمن خمسة فروض، فإن التنظيم الجيد للنتائج، وكذلك المناقشة يقتضى البدء بالنتائج الخاصة بالفرض الأول، فالثاني، فالثالث ... الخ، على أن تكون صياغة الفروض واحدة، فالفرض الأول تكون صياغته واحدة سواء ورد في خطة البحث أو في الجزء الخاص بالنتائج، وكذلك الجزء الخاص بالمناقشة، وهكذا بالنسبة لجميع الفروض. أي أن الفروض تحدد تنظيم النتائج في إطار معين من حيث الترتيب والمحتوى، وبهذا تتحقق الوحدة والترابط بين كل أجزاء البحث.



الفروض تقدم تفسير لحل المشكلات:
      فالفروض تتضمن عملية تصور أو تخيل ذهني للربط العقلي بين الحقائق المعروفة والحقائق المتصورة، أي أن الحقيقة والخيال ينصهران بفن ومهارة من خلال الفروض، ومع اتباع الطريقة العلمية في التحقق من الفروض يمكن التوصل إلي نتائج تفسر المجهول وتساعد علي استكشافه ، فالفروض - تجسد وظيفة جوهرية للعلم، ممثلة في توضيح الأسباب المسئولة عن الظواهر والأحداث، والعلم في ذلك لا يقتصر على مجرد جمع البيانات وتبويبها ووصفها، وإنما يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك حيث يقوم بتحديد المتغيرات والعوامل الكامنة والعلاقات البنائية التي تفسر الظاهرة محل البحث.



الفروض تثير بحوث جديده:
إن الفروض التي يتحقق منها الباحث في دراسته يمكن أن تثير أفكاراً وموضوعات تصلح لأن تكون مشكلات بحثية ذات قيمة علمية عالية، فالتحقق من فرض معين إما أنه يثبت صحة هذا الفرض، أو  يثبت خطأ هذا الفرض. فإذا ثبتت صحة الفرض، يمكن أن تثار مجموعة من الأسئلة حول ما إذا كان سيتم الحصول على النتيجة نفسها عند ضبط متغيرات معينة وتعميل أخرى، أو عند تنفيذ الدراسة نفسها بعد فترة زمنية معينة، أو في بيئة أخرى ... الخ، أما إذا  ثبت خطأ الفرض، فيمكن أن تثار تساؤلات حول الأسباب الأخرى المحتملة التي تفسر الظاهرة، والمتغيرات الأخرى التي يمكن أن تتفاعل فيما بينها لتفسر الظاهرة أو جانباً منها، إن نتائج أحد البحوث يمكن أن تؤكد خطأ الفرض القائل بأنه: "لا توجد علاقة بين مجموعة من المتغيرات الديموجرافية واستخدامات وسائل الإعلام" فيستثير ذلك تفكير الباحث نحو القيام بدراسة جديدة للكشف عن متغيرات أخرى يمكن أن تكون ذات علاقة باستخدام وسائل الإعلام، وقد يتوصل الباحث إلى أن بعض هذه المتغيرات (الأخرى) يتفاعل مع المتغيرات الديموجرافية بما ينعكس على استخدام وسائل الإعلام( زيادة أو نقصاً، أو محتوى، أو إشباعات أو دوافع). إن الباحث على سبيل المثال قد يتوصل إلى نتائج تفيد بأنه "لا توجد فروق جوهرية بين الجنسين من حيث كثافة استخدام وسائل الإعلام" ، هذه النتيجة يمكن أن تستثير بحثاً جديدا يأخذ بالاعتبار متغير المستوى الاقتصادي الاجتماعي بالإضافة إلى متغير الجنس، وقد يصل الباحث إلى نتيجة جديدة مفادها أن كثافة استخدام وسائل الإعلام تختلف اختلافاً جوهرياً بالتفاعل بين والمستوى الاقتصادي الاجتماعي (مرتفع، متوسط، منخفض) ومتغير الجنس (ذكور & إناث)، أي أن متغير الجنس هنا له دور جوهري، لكن هذا الدور يتوقف على المستوى الاقتصادي الاجتماعي ، كأن تكشف النتائج مثلاً عن أن الذكور ذوي المستوى الاقتصادي الاجتماعي المرتفع هم أكثر  مجموعات العينة استخداماً لوسائل الإعلام أما الإناث ذوات المستوى الاقتصادي الاجتماعي المتوسط فإنهن أقل   مجموعات العينة استخداماً لوسائل الإعلام .
وبصرف النظر عن التحقق من الفروض سواء كانت النتائج بالإثبات أو بالنفي، فإن الدراسة التي تنطلق من فروض سليمة، وتتحقق من فروض علمية، تؤدى غالباً إلى استثارة أفكار لموضوعات بحثية جديدة.



 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
shahnda كتب:
 bism allah

أ\تعريف المتغيرات وانواعها:

المتغير (Variable) بالمعنى البحثي والإحصائي هو الخاصية أو الصفة عند مجموعة أو عينة الأفراد أو الظاهرة الخاضعة للبحث، وهناك  عدة تصنيفات  للمتغيرات، نذكر منها:



   1-المتغيرات الكميه والمتغيرات النوعيه:    المتغيرات الكمية هي تلك المتغيرات التي تعبر عن مقدار (Quantity) بحيث يمكن ترتيب الأفراد من الأصغر إلى الأكبر، أو من الأقل إلى الأكثر، مثال ذلك الوقت اليومي المنقضي في التعرض لوسائل الإعلام، وعدد الصحف والمجلات التي يقرؤها المبحوث (واحدة، اثنتان، ثلاثة)، وحجم الأسرة (ثلاثة أفراد، أربعة أفراد) ... الخ. هذه المتغيرات وما شابهها هي متغيرات كمية، وهى قد تكون متصلة أو منفصلة، فالمتغيرات الكمية المتصلة هي التي تأخذ قيمة صحيحة أو كسرية مثل الوقت اليومي المنقضي في التعرض لوسائل الإعلام.أما المتغيرات المنفصلة فهي تأخذ قيماً صحيحة فقط مثل وعدد الصحف والمجلات التي يقرؤها المبحوث، عدد أجهزة التليفزيون في المنزل

أما المتغيرات النوعية (Qualitative) فهي تعبر عن خاصية معينة من حيث وجودها أو عدم وجودها كالجنس (ذكر، أنثى)، والتخصص العلمي (كيمياء، رياضيات ... الخ) أي أنه لا يمكن ترتيب الأفراد من الأصغر إلى الأكبر حسب هذه الخاصية.



 2-المتغيرات المستقله والمتغيرات التابعه:

من منظور البحث العلمي، فإن المتغير يكون متغيراً مستقلاً Independent Variable   أو متغيراً تابعاً dependent Variable   فالمتغير المستقل هو المتغير المحايد الذي تختلف الظاهرة وفقاً له، أما المتغير التابع فهو المتغير الذي يقع له الاختلاف مصاحباً للتغير في المتغير المستقل. لتوضيح هذه الفكرة نفرض أن دراسة تستهدف التحقق من الفرض القائل " يوجد ارتباط دال إحصائياً بين الجنس والتخصص  الأكاديمي" . هذا الفرض يعني أن التخصص الأكاديمي يختلف حسب الجنس (ذكور & إناث) ، بمعنى أن الإناث في كلية  الإعلام قد يكنَّ أكثر إقبالاً على تخصصات معينة مقارنة بالذكور، أو العكس، بمعنى أن الذكور قد يكونون أكثر إقبالاً على تخصصات معينة مقارنة بالإناث... وهنا يكون الجنس متغيراً مستقلاً (independent)   لأنه لا يحدث فيه التغير، وإنما يحدث التغير أو الاختلاف في التخصص  الأكاديمي كانعكاس للفروق بين الجنسين. ومثال آخر، كأن تكون الدراسة تتضمن بحث العلاقة بين متغير المستوى التعليمي للأبوين ومتغير الدور الوالدي في التربية والتنشئة. فالمستوى التعليمي للأبوين  يتم رصده كمتغير مستقل أما الدور الوالدي في التربية والتنشئة فيتم قياسه كمتغير تابع. فالمتغير المستقل هنا كان بمثابة حقيقة معطاة، أو معروفة (كالجنس مثلاً: ذكور أو إناث) ،  أو المستوى التعليمي للوالدين (دون الجامعي & جامعي أو أعلى).

وعلى الرغم من ذلك، فإن المتغيرات المستقلة قد لا تكون بالضرورة حقائق معطاة قام الباحث بمجرد رصدها ضمن الخصائص الديموجرافية للمبحوثين أو غير ذلك من المعطيات، ففي بعض البحوث يتم قياس متغير معين والتعامل معه كمتغير مستقل بناء على أسس موضوعية.... مثال ذلك أن يكون من بين أهداف الدراسة التعرف على العلاقة بين قراءة الصحف اليومية  ومعرفة الجمهور بالقضايا العامة، وذلك على أساس أن  الصحف اليومية تناقش القضايا العامة، وبالتالي فإن الذين يقرؤون الصحف اليومية قد يكونون أكثر معرفة بتلك القضايا مقارنة بالذين لا يقرؤون تلك الصحف.  هنا يتم قياس قراءة الصحف اليومية والتعامل معها باعتبارها متغيراً مستقلاً Variable Independent  أما المعرفة بالقضايا العامة فيتم قياسها والتعامل معها باعتبارها متغيراً تابعاً  Variable dependent  . إن كلا  المتغيرين تم قياسه، وتم التعامل مع أحدهما كمتغير مستقل (قراءة الصحف اليومية) بينما تم التعامل مع المتغير الثاني كمتغير تابع (المعرفة بالقضايا العامة) بناء على أسس موضوعية، وبالتالي يمكن معرفة ما إذا كانت قراءة الصحف اليومية ذات علاقة دالة إحصائياً بمستوى معرفة الجمهور بالقضايا العامة، أو أنه توجد فروق جوهرية في المعرفة بالقضايا العامة بناء على مدى الانتظام في قراءة الصحف اليومية، بل إنه باستخدام بعض الطرق الإحصائية يمكن للباحث معرفة كمية  تلك الفروق، كما يمكن للباحث عزل أو تحييد متغيرات أخرى تضمنتها الدراسة لرصد قيمة الارتباط بين  المتغير المستقل ( قراءة الصحف اليومية )  والمتغير التابع (المعرفة بالقضايا العامة) بعد هذا العزل أو التحييد ومقارنة تلك القيمة بما كانت عليه قبل هذا العزل أو التحييد، كما يمكن للباحث دراسة أثر التفاعل بين  كل من: قراءة الصحف اليومية،ومشاهدة البرامج الإخبارية في التليفزيون – في معرفة الجمهور بالقضايا العامة... وهكذا

 أما المتغير التابع (dependent Variable) فإنه  المتغير الذي يتغير أو يختلف وفقاً لاختلاف المتغير المستقل. والمتغير التابع يتم تحديده بناء على أسس منطقية أو حقائق مؤكدة، على سبيل المثال،عندما نقول: " توجد علاقة دالة إحصائياً بين الجنس (ذكور & إناث) ومعدل مشاهدة التليفزيون"، فإن متغير الجنس هو المتغير المستقل، أما  معدل مشاهدة التليفزيون فهو المتغير التابع، إذ إن معدل المشاهدة قد يختلف تبعاً للفروق بين الجنسين، فتلك الفروق سابقة لمعدل مشاهدة التليفزيون.

لكن ذلك- مرة أخرى-  لا يعني أن المتغير التابع يكون دائماً  في صورة معطيات تم قياسها بمقاييس معينة، فقد يكون حقائق موجودة في الواقع. مثال ذلك، إذ قلنا:" يوجد ارتباط دال إحصائيا بين المعرفة بالسلوكيات الصحية ومشاهدة البرامج الطبية في التليفزيون". إن المعرفة بالسلوكيات الصحية يتم قياسه والتعامل معه كمتغير تابع (dependent Variable)  أما مشاهدة البرامج الطبية في التليفزيون فيتم قياسه والتعامل معه كمتغير مستقل (independent Variable)  ويتوقف ذلك على الأدلة العلمية والمعطيات المنطقية المتوافرة لدى الباحث. بوجه عام، فإنه في كثير من الأحيان لا بد من وجود تبريرات صارمة توضح لماذا تم التعامل مع هذا المتغير أو ذاك كمتغير تابع أو كمتغير مستقل، وفي كثير من الأحيان أيضاً يكون الدليل المنطقي لذلك واضحاً، مثال ذلك عند دراسة "العلاقة بين المستوى التعليمي للأب واستخدام الأبناء للإنترنت"، فمن الواضح أن (المستوى التعليمي للأب) هو المتغير المستقل، أما(استخدام الأبناء للإنترنت) فهو المتغير التابع.

 

 

ب\المتغيرات من منظور الاحصاء القياسي:

يتم القياس الإحصائي للمتغيرات حسب طبيعة تلك المتغيرات من منظور الإحصاء القياسي، حيث تصنف المتغيرات إلى :



 المتغير الاسمي Nominal :

إنه الخاصية أو النوعية التي تعني مجرد التصنيف فقط  (مثل: ذكور مقابل إناث ، وكذلك : ريف مقابل حضر)، وعندما نستخدم الأرقام في التصنيف الإحصائي لتلك المتغيرات، فإن الأرقام يقتصر دورها على مجرد التصنيف دون أي دلالة كمية، على سبيل المثال قد  نرمز إلى الذكور بالرقم (1)  ونرمز إلى الإناث بالرقم (2)،  فالرقم (2) لم يستخدم بمعنى أنه أكبر من الرقم (1)، كما أن الرقم (1) لم يستخدم بمعنى أنه أصغر من الرقم (2) – وإنما استخدم كلاهما لتصنيف الأفراد إلى ذكور وإناث، وهذا التصنيف ضروري للتعامل الإحصائي مع البيانات.



المتغير الرتبي Ordinal :

وهو تصنيف الأفراد أو الموضوعات  من خلال ترتيبهم تصاعدياً أو تنازلياً،  مثال ذلك ترتيب أفراد  البحث تصاعدياً حسب الفئة العمرية، بصرف النظر عن الفروق بين مستويات التصنيف، فالشخص الأكبر عمراً يأخذ ترتيباً أكبر من الشخص  الأوسط عمراً، وهذا بدوره يأخذ ترتيباً أكبر من الشخص الأصغر عمراً، والشخص الذي يليه في العمر يأخذ ترتيباً أقل ....وهكذا. فإذا كانت الأرقام الترتيبية هي: 5 ،4،3، 2،1،  فإن الرقم 5 يرمز إلى الترتيب الأكبر، بينما الرقم 1 يرمز إلى الترتيب  الأصغر، لكن ذلك لا يعني تساوي  الفروق في الأعمار بين المفحوصين

 




المتغير الفئوي او الفتري (Interval) :

ويتضمن معنى المتغير الرتبي ولكنه بجانب ذلك يتضمن  تساوي الفروق بين  الفئات في السمة المقاسة، وهذا يعنى أن لهذا المتغير وحدة قياس إلا أن الصفر أو نقطة الأصل أو البداية لا تعنى غياب الظاهرة أو الخاصية المقاسة، فحصول بعض الطلاب على (صفر) في مقرر معين لا يعنى أنهم لا يعرفون شيئاً في هذا المقرر، وإنما هم (بالتأكيد) لديهم بعض المعلومات عنه، فالصفر هنا صفر نسبى أي غير مطلق. وعند هذا المستوى من المتغيرات – وأقصد بها المتغيرات الفئوية أو الفاصلة، تعمل البحوث  في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية عموماً، فهذه العلوم  لم تعتمد بعد على المتغير النسبي (Ratio) على النحو المعمول به في العلوم الطبيعية.



 المتغير النسبي (Ratio) :وهو المتغير الذي تتوفر فيه معاني المتغير الفتري بجانب كونه يتضمن الصفر المطلق، بمعنى غياب الصفة المقاسة، والمتغيرات من هذا النوع تقع ضمن العلوم الطبيعية، وليس العلوم الاجتماعية بما في ذلك علم الاتصال



أ-ماهي المفاهيم:

من الناحية اللغوية والدلالية فإن (المفهوم) عبارة عن تركيب لغوى منطقي أو مسمى معين يدل على شيء أو ظاهرة أو معنى. وفي الحياة العادية تكون المفاهيم عبارة عن (مسميات) تساعدنا على إضفاء المعاني على العالم المحيط بنا، فمن خلال المفاهيم يصبح للحقيقة معنى ونظام وتكامل، والمفاهيم هي الوسائل التي من خلالها نحصل على خبراتنا عن الواقع المحيط بنا، أي أن إدراكنا للعالم يعتمد اعتماداً كبيراً على رصيدنا من المفاهيم التي نمتلكها، ويمكننا التحكم فيها، فكلما زادت مفاهيمنا، زادت قدرتنا على تجميع بيانات ذات معنى، وكذلك على التأكد مما ندركه وما نعرفه عن واقعنا، وهذا يعنى أن النظرة إلى الحقيقة الموضوعية الواحدة تختلف من فرد إلى آخر تبعاً لما لديه من مفاهيم، إن الطبيب عندما يشخص مرضاً معيناً فإنه يبنى تشخيصه على مجموعة مفاهيم تختلف اختلافاً كبيراً عما لدى الرجل العادي من مفاهيم عن هذا المرض.



ب\المفاهيم والبحث العلمي:

وفي إطار البحث العلمي تتم صياغة المفهومConception وبلورته من خلال الملاحظة أو التجارب العلمية بأشكالها المختلفة،ومن خصائص المفهوم أنه يتضمن تركيزاً شديداً لمعلومات ومعان وعناصر عديدة. إن مفهوم ( الاتصال) على سبيل المثال يتكون من كلمة واحدة تتركز فيها مكونات ومعان كثيرة تشمل أشكال الاتصال وعناصره ومستوياته وتأثيره وعملياته....الخ.

  وفي إطار مناهج البحث العلمي كثيراً ما نتعامل مع المفاهيم على أنها تجريدات (Abstracts)، إنها بناءات جزئية، وهى اللبنات الأولية التي تساعد في بناء النظريات والقوانين العلمية باعتبار أن هذه القوانين هدف العلم، وبدون تجريد المفاهيم عن الظاهرة لا يمكن إيجاد بناء نظري. فالتجريد إذن بمثابة فصل وتحديد الظواهر أو المتغيرات والتعبير عنها بواسطة (مفاهيم) معينة تناسب مجال التخصص العلمي وتميزه. وتساعد المفاهيم على نقل الاستنتاجات والمشاهدات والنتائج بين المتخصصين في المجال الواحد، وكذلك بينهم وبين القراء من خارج هذا المجال. ولقد أضفي العلماء في تخصصاتهم  معان محددة على مجموعة من المفاهيم، وهذه المفاهيم تشكل إدراك الظواهر بطريقة خاصة بحيث يستطيع الباحث  في مجال معين أن يفهم  الجزئية التي يريد دراستها، وتتعدد المفاهيم المستخدمة في بحوث  الاتصال مثل:  التعرض، الانتقائية، الوسيلة، الرسالة، الجمهور، التأثير....الخ

 

اهميه تعريف المفاهيم":

من أساسيات البحث العلمي تعريف المفاهيم التي سيتم اختبارها ودراستها، أو التي وردت في فروض البحث وتساؤلاته. ذلك أن الكثير من المفاهيم يدل على معان مختلفة، فالمفهوم الواحد قد يعنى شيئاً معيناً في أحد العلوم، ولكنه يعنى شيئاً مختلفاً في علم آخر، فكلمة (المسرح) في مجال الأدب والفن، تعنى الفن المسرحي المعروف، أما في العلوم العسكرية فإن كلمة (مسرح) كثيراً ما تدل مكان القتال أو المعركة (مسرح العمليات)، وكلمة (جاذبية) في علم الفيزياء تعنى الجاذبية الأرضية أو المغناطيسية، أما في علم النفس فقد تدل على مزايا في الشخصية تثير اهتمام أو وإعجاب الناس.

كما أن المفهوم الواحد قد يدل على أكثر من معنى في المجال الواحد، فمفهوم (وظيفة) قد يدل على المهنة أو العمل الذي يزاوله الشخص، كما قد يدل على عمليات نفسية داخلية أي داخل الفرد، كالتفكير والتأمل. في الوقت نفسه، هناك مفاهيم متقاربة في المعنى مثل: (الحافز)، (الدافع)، (الحاجة) إن هذه المفاهيم الثلاثة متقاربة المعنى في علم النفس، وكذلك مفهوم (الرأي) ومفهوم (الاتجاه). لكل ذلك، تبرز ضرورة تعريف (المفاهيم) المستخدمة في البحث العلمي، وإلا حدثت الفوضى وظهر سوء الفهم


د\التعريف النظري والتعريف الاجرائي":

هناك نوعان من التعريفات الخاصة بالمفاهيم في البحث العلمي، النوع الأول هو التعريف النظريTheoretical Definition، أما النوع الثاني فهو التعريف الإجرائيProcedural Definition.

 إن التعريف النظري يتمثل في تعريف المفهوم كبنية فكرية حسبما تتضمن ذلك الكتابات التي تناولت هذا المفهوم، فالباحث الذي يقوم بدراسة الرأي العام من زاوية معينة، سوف يجد تعريفات متعددة لمفهوم (الرأي العام) في والكتابات النظرية ومن ذلك يستمد الباحث تعريفاً نظرياً لمفهوم  الرأي العام.

أما التعريف الإجرائي، فإنه التعريف الذي يضعه الباحث للتعبير عن المفهوم. فالتعريف الإجرائي يعبر عن الرؤية الخاصة بالباحث بشأن كيفية تعامله مع المفهوم وكيفية قياسه، ففي دراسة عن اتجاهات الرأي العام نحو سيطرة الدولة على وسائل الإعلام، قد يضع الباحث تعريفاً لمفهوم "الرأي العام" بأنه الرأي الذي عبرت عنه غالبية عينة البحث بشأن  سيطرة الحكومة على وسائل الإعلام

والتعريف الإجرائي للمفهوم يدل القارئ على ما يقصده الباحث، وبالتالي يكون المعنى واحداً للقارئ والباحث على السواء، كما أن هذا التعريف يمثل همزة الوصل بين النظرية والواقع، إنه يجعل المفاهيم قابلة للقياس والاختبار، فالتعريف الإجرائي للذكاء مثلاً يقود إلى كيفية قياسه، والتعامل معه تجريبياً.

وتتضح أهمية التعريفات الإجرائية في البحث العلمي أيضاً من واقع ارتباط البحوث بمجتمع معين، وواقع معين بخصائص معينة قد لا تناسبه التعريفات النظرية للمفاهيم، ومن ثم يستفيد من هذه التعريفات النظرية  في بلورة تعريف إجرائي بلائم الواقع الذي يجرى فيه البحث. ويستنتج من ذلك أن التعريف الإجرائي يجب ألا يتناقض مع الأصول النظرية المتعارف عليها في التخصص، بل إن هذه الأصول يجب أن يكون بمثابة مصدر الإمداد الفكري للحصول على صياغة تعريف إجرائي يناسب البحث.


 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.