اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
Hamdy Tawfik-manar9

السموم الاربع ( منقوول )

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أربعة سموم بيضاء في غاية النقاء

السكر – الملح – الطحين – الزيت


إن ما ستقرؤه في هذه السطور هو قصة حقيقية وواقعية...

لم تأتي هذه الأفكار من أي تعصب لوني أو فكري، أو من نظرية الغذاء في الين واليانغ،أو عن الطب الأصيل بذاته أو العلوم الحديثة أو القديمة أو أي رأي خاص أو توقّع.... بل هذه هي حياتنا... وهذه كانت حياتي أنا:

متعبٌ دائماً... مريض، وغير قادر على معرفة سبب كل هذا الإزعاج المتواصل.

هذه القصة لن تختفي من بالك بسرعة، بل ستبقى في ذاكرتك، لكي تشاركها مع الآخرين العزيزين على حياتك... رجاءً اقرأها واسمح للكلمات بالتعبير عن المقصود منها... اسمح لها أن تُهضم جيداً في فكرك وكيانك.

ما هو الهدف من هذه المقالة؟

كل مادة بيضاء سنتكلم عنها ستقدّم قصة وفضيحة لتأخذ منها النصيحة، بالإضافة إلى طرق تصنيعها وآثارها الخطيرة على الصحة...

فاقرأها بعناية وامضغ الكلمات ببطء، وإلا ستُصاب بسوء هضم فكري!

ماذا تعني كلمة "أبيض"؟

في هذه المقالة، كلمة أبيض تعني شيئاً منقى ومكرر... لا شيئاً جميلاً مثل الثلج أو القطن....

هل من الممكن أن عقول الناس التي صارت "مكررة" تحب استهلاك الأطعمة البيضاء المكررة؟؟؟

ربما لا يهم أولئك الناس أن الطعام كلما ازداد تكريره، انخفض أو انعدم محتواه من طاقة الحياة التي كانت فيه قبل التكرير.

"الفيتا" في اللغة اللاتينية تعني الحياة... واكتشاف الفيتامينات كان محاولةً لتصنيف خصائص الطعام المانحة للحياة.... محاولة جيدة، لكنها فشلت فشلاً ذريعاً!!

يستطيع المرء رؤية المعدلات المتزايدة للأمراض وتدهور الصحة العامة في آخر 100 عام... المغذيات المعزولة والأدوية وحبوب المكملات قد تحمل بعض القيمة العلاجية، لكنها حتى لو أُخذت يومياً وبانتظام، فإنها مهما كانت متكاملة لن تعطي جسمنا كل ما يحتاج من الأنزيمات والألوان والطعومات والطاقة والمعادن وغيرها الكثير، من أجل قيامه بالأداء الأمثل...

إضافة للمكونات الغذائية ونسبتها المُلصقة على علب الأطعمة، هناك العديد من الطاقات الخفية المفقودة، كما صار الأمر معروفاً بالنسبة للكثيرين.

كلما كان الغذاء أو الأعشاب مكررة ومنقاة أكثر، تزداد إمكانية وضعها في تصنيف آخر للمواد وهو: العقاقير.

والعقاقير (أو الأدوية المصنّعة) لها آثار جانبية جسدية وطاقية... ليس على الشخص المستهلك لها فحسب، بل أيضاً على البيئة بكاملها من خلال الهدر الصناعي، النقل، الوظائف منخفضة الرواتب، والاهتمام بالربح على حساب الصحة والاستمرارية والحفاظ على الموارد الطبيعية.

هل من الممكن أن هذه المواد البيضاء الأربعة، التي تشكل معظم غذاء الناس، تسبب باستمرار آثاراً جانبية خطيرة مثل آثار الأدوية، أو السموم؟؟؟؟

هل من الممكن أن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: اتقوا شرَّ الأبيضين، صارت الأربعة في ضريبة التكنولوجيا الحديثة؟!



الطحين الأبيض المكرر


الزيت المكرر

الجزء الأول من المعركة الكبرى :-

تصنيع السكر المكرر ... المجرم الواضح



يُصنع السكر عن طريق عصر قصب السكر، الشوندر السكري، أو الذرة، ثم معالجتها كيميائياً. وفي تصنيعه يتعرض النبات للغسيل والتنظيف ثم يُعصر بطريقة معقدة، وتُزال منه "الشوائب" بالكلس والحرارة، أو كبريتات وكربونات الكالسيوم.

http://www.madehow.com/Volume-1/Sugar.html

يساعد التبخير والتكثيف على تركيز العصير، بعدها تتم بلورته في أوعية مفرغة مع إضافة "كحول مُمَثْيَل" http://en.wikipedia.org/wiki/Methylated_spirit (وهو كحول إيتيلي تمّت إضافة مواد سامة جداً له، مثل الميتانول، إيزوبروبانول، ميتيل إيتيل كيتون، ديناتونيوم، وحتى غازولين الطيارات أحياناً، هذا الكحول المُمَثْيَل يُلوّن عادة بالأزرق ويُستخدم غالباً كوقود احتراق وكمذيب كيماوي!!)،

وإضافة الغليسيرين.

يدخل بعدها المزيج إلى جهاز طرد مركزي لفصل السائل منه (دبس السكر)، وتُجفف المادة الكثيفة بعدها بالحرارة ثم تُطحن.

قيمة السكر المكرر الغذائية

يتكون السكر المكرر من غلوكوز وفركتوز بشكل نقي (اجتماعهما معاً يُسمى سكروز). الغلوكوز يُستخدم في الخلايا من أجل الطاقة، ويمكنه أن ينعش روح أحدٍ ما إذا كان يشعر بالكسل أو ثِقل الحركة... معطياً حلاوة لذيذة للحياة.

كما يمكنه أن يهدّئ النوبات، ويحرر الألم ويزيد طاقة الجسم بسرعة....

لكن عندما يزيد استهلاكه، يسبب آثاراً معاكسة تماماً!!!!!!

السكر المكرر وطاقة الجسم

يحترق السكر في الجسم مثل احتراق البنزين في النار: يشتعل بسرعة، بلهب ساطع، ثم ينطفئ بسرعة.... فإذاً ماذا يحرق؟؟؟

الخلايا والأنسجة تلعب دور مادة حافزة لاشتعال السكر.

والسكر له تأثيران، أولاً يحترق بحرارة عالية وقوة وسرعة... ترتفع حرارة الجسم فتندفع كمية كبيرة من الطاقة إلى الرأس والقسم الأعلى من الجسم.... تتهيّج الأعصاب... وتندفع المعادن والفيتامينات والأنزيمات للمساعدة على أكسدة الغلوكوز.... يخفق القلب بسرعة أكبر، ونتنفس بسرعة أيضاً.

بعد هضم السكر، يظهر تأثيره الثاني وهو البرودة والخمول.

يخمد الوعي وتنام الأعصاب، تنخفض كمية المعادن والفيتامينات وعوامل الطاقة.

ويسبب السكر حالة حمضية في الدم، مما يسبب مناعة ضعيفة للجسم.

بدائل السكر المكرر

السكر البني أو الأسمر ليس بديلاً جيداً أبداً... فهو سكر أبيض أضيف إليه قليل من دبس السكر، فبقي خالياً من الألياف، وبقيت المواد الكيميائية المضافة.

بدائل التحلية الأفضل هي المحليات الطبيعية، كدبس العنب والخرنوب والتمر ودبس الرز والشعير، إضافة للفواكة المجففة بطرق طبيعية.

الآثار الجانبية الخطيرة للسكر المكرر

عندما يطرأ أي اختلال في جسمنا، فإن الغدد الكظرية تُطلق صرخة استغاثة:

"قاتل أو اهرب".... وعندما ترتفع أو تنخفض نسبة السكر في الدم فإنها تعمل بجهد كبير، وهذا ما يحصل عندما نستهلك أي شكل من أشكال السكر المكرر.

هذا يعني فشلاً كلوياً وكظرياً، وانخفاضاً شديداً في حرارة وطاقة الجسم.

يؤدي هذا إلى تدهور وانحلال بطيء، وإمكانية كبيرة للإصابة بالأمراض الفطرية الغازِيَة.

الخمائر والفطريات تحب السكر، لذلك فإن الفائض عن حاجة خلايانا يتجه إلى الخمائر التي يمكنها أن تنمو وتخرج عن السيطرة في قناة الهضم، وتنتشر في كل أجهزة الجسم....

ومن بين آثار السكر الأخرى باختصار:

تشوش الفكر، تقلّب المزاج، كسل الطحال، ADD, ADHD، الغازات، الانتفاخ، التشنجات، الإسهال أو الإمساك، العقم، الضعف الجنسي، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، السّمنة، هشاشة وترقق العظام، السرطان، التهاب المفاصل، تسوس الأسنان، مشاكل ما قبل الطمث، ومشاكل سكر الدم.

وإنتظروا في الجزء القادم عن الملح المكرر نتلقي إن شاء الله تعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ملح البحر و الملح المكرر

إن الملح هو أحد العناصر المهمة لحياة الإنسان و ا لحيوان و حتى النبات، فهو يعمل على موازنة كمية الماء بالجسم و الخلايا التي يتكون منها أعضاء الجسم، وهو مهم لعملية التمثيل الغذائي في الخلية.
لذا فإن تناول الملح و بكميات معتدلة ضروري جداً للبقاء على قيد الحياة.
ولكن يوجد في الأسواق في أيامنا هذه نوعين من الأملاح :
1-نوع متواجد و منتشر بكثرة و معلب بشكل أنيق و هو ملح مكرر مضاف إليه الإيودين.
2-نوع هو ملح قد لايكون معبأ بعلب أنيقة و هو ملح البحر.
فما هو الفرق؟
للإجابة على هذا السؤال لابد أولاً من معرفة مكونات كل من هذه الأملاح.

الملح المكرر: يتكون من %99,9 من كلوريد الصوديوم و%0,1 إيودين البوتاسيوم أو الكالسيوم و تضاف إليه مادة الإيودين لتعزيز نقص الإيودين في هذا النوع من الملح و أُضاهي هذه و هي بالحقيقة مجرد سد نقص لهذه المادة في الملح المكرر، كما يضاف إلي السكر أو مادة سليكيت الأمونيوم للمحافظة على إنسيابية الملح و عدم تكتله، و مما هو معروف أن مادة سيليكيت الأمونيوم مادة مضرة بالصحة.

أما الملح البحري: فيتكون من %95,0 من كلوريد الصوديوم و %5 معادن أخرى منها المنغنيز و الكالسيوم و الفوسفور و الإيودين (من مصدره الطبيعي)، إضافة إى أكثر من 70 عنر معدني آخر.

من المكونات المشار إليها أعلاه يتضح لنا الفرق الشاسع بين هذين النوعين من الملح، فالملح المكرر هو ملح لايحتوي أكثر من مادة واحدة هي كلوريد الصوديوم وفقير بالمعادن الأخرى الضرورية لحياة الخلية، لذا نرى شركات إنتاج هذا النوع من الملح تحول سد العجز الكبير للمعادن بإضافة الإيودين به و الدعاية لهذه الإضافة و كأنها ميزة إضافية و هي بالحقيقة ليست أكثر من محاولة سد العجز الكبير بشيء صغير جداً.

وفي المقابل فإن الملح البحري يحوي إضافة إلى الإيودين إلى معادن كثيرة جداً و بصورة متوازنة كما خلقها الله لنا في الطبيعة و متوافقة مع حيا الإنسان و في المقابل، لفإن ملح البحر يحوي إضافة إلى الإيودين إلى مايقارب 80 معدن يحتاجها الجسم للحفاظ على حيويته و لإتمام عملية التمثيل الغذائي بأفضل صوت، و لو علمنا أن %27 من الملح الموجود بالجسم في العظام و ذلك لنقصها في الدم الناتج عن عدم كفاية مانتناوله من ملح متكامل.

كما أن الشخص الذي ينتاول الملح المكرر عادة ما يحدث له شراهة في تناول الملح لأن الجسم لا يشعر بالكفاية من المعادن المحلية الأخرى، و بذلك يتراكم كلوريد الصوديوم بالجسم مسبباً مشاكل للكليتين و غدر الأدرينال بالجسم،فالفرد البالغ يحتاج ما بين 2-3 غ في اليوم الواحد لكن معدلات استهلاكه تصل إلى 18 غ يومياً هذه الزيادة تسبب إرهاق

وتعب الكلى ويسبب تمادي ذلك بضعف كفائتها وتراكمه وبقية الفضلات في الجسم وتظهر أعراض زيادة الملح على شكل توترات عصبية وعضلية ونفسية وصداع مستمر وشعور بالقلق والكآبة والضيق والضجر،و في نفس الوقت يتفاقم نقص المعادن الأخرى بالجسم مسبباً مشاكل صحية في مناطق أخرى بالجسم منها كلما أشرنا سابقاً العظام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم
صدق من لا ينطق الا صدقا صلى الله عليه وسلم ( اتقوا شر الابيضين )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جزاك الله خير اخي العزيز


في ميزان حسناتك ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

معلومات مفيدة جدا ياستاذ حمدي

جزاك الله خيرا

وصدق رسول الله صلى الله علية وسلم Smile

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.